أعلن النائب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، وعضو مجلس الشيوخ أن الحزب أعد وجهز 603 مرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب القادمة على مستوى القوائم والمقاعد الفردية، مؤكدًا أن الحزب استعد لهذه الانتخابات مبكرًا تنظيمًا وسياسيًا باعتبارها معركة وطنية كبرى لترسيخ الحياة الحزبية والتعددية السياسية الحقيقية في مصر.
اجتماعات مكثفة لاختيار المرشحين الأكثر كفاءة
وأوضح الشهابي أن أمانات الحزب في المحافظات ولجانه النوعية عقدت اجتماعات مكثفة لاختيار المرشحين الأكثر كفاءة وتمثيلًا للشارع المصري، وأن الحزب دفع بعناصر حزبية من القيادات والشباب والمرأة، بما يعكس التنوع الذي يحرص عليه الحزب دائمًا في تشكيل قوائمه.
مرشحو حزب الجيل الديمقراطي
وجاءت تفاصيل مشاركة حزب الجيل الديمقراطي على النحو التالي:
قائمة وسط وشمال وجنوب الدلتا: ضمت 60 مرشحًا أساسيًا ومثلهم احتياطيًا.
قائمة وسط وشمال وجنوب الصعيد: ضمت 75 مرشحًا أساسيًا، بينهم 18 سيدة، ومثلهم احتياطيًا.
قائمة غرب الدلتا: ضمت 80 مرشحًا أساسيًا واحتياطيًا.
قائمة شرق الدلتا: ضمت 80 مرشحًا أساسيًا واحتياطيًا.
وأضاف رئيس الحزب، أن قائمتي بحري والصعيد لم تكتمل لأسباب تعجيزية تتعلق بارتفاع قيمة الكشف الطبي على المرشحين، موضحًا أن القيمة الرسمية للكشف في الأيام العادية هي 340 جنيهًا طبقًا لقرار وزير الصحة، إلا أن الوزارة رفعتها بشكل مفاجئ وبدون مبرر إلى 10 آلاف جنيه للكشف الواحد، مما جعل الكثيرين يحجمون عن الترشح، خاصة أن المرشح الأساسي يتحمل أيضًا قيمة الكشف الطبي لمرشحه الاحتياطي، وهو ما شكل عبئًا ماليًا ضخمًا حال دون استكمال القوائم رغم الجاهزية التنظيمية والسياسية الكاملة للحزب.
وأكد الشهابي أن ما تعرض له حزب الجيل من إقصاء واستبعاد متعمد لقائمتي شرق وغرب الدلتا، وفرض إجراءات مالية مرهقة، يمثل صورة واضحة لمحاولات منع الأحزاب الجادة من المنافسة الحقيقية، مشددًا على أن تلك الإجراءات لم ولن تنال من إصرار الحزب على الدفاع عن حقه المشروع في المشاركة والمنافسة الحرة والعادلة.
وأوضح رئيس الحزب، أن حزب الجيل الديمقراطي رغم تلك العراقيل يُعد من أكبر الأحزاب السياسية المصرية من حيث عدد الكوادر التي أعدها لخوض الانتخابات، ومن أكثرها وضوحًا في المواقف السياسية التي تنطلق من برنامجه الوطني المنحاز إلى العدالة الاجتماعية، ودعم الشباب والمرأة، والحفاظ على الهوية الوطنية.
واختتم ناجي الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن هذه المرحلة تكشف الحاجة إلى مراجعة شاملة لضمان تكافؤ الفرص بين الأحزاب، وأن حزب الجيل الديمقراطي سيواصل نضاله السياسي السلمي من أجل حياة حزبية حقيقية ومنافسة عادلة، دعمًا لمسار الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإيمانًا بأن المشاركة الواعية والنزيهة هي الطريق لترسيخ الديمقراطية وتفعيل دور البرلمان في خدمة الوطن والمواطن.








0 تعليق