غارات اسرائيلية متتالية وعنيفة شرق خان يونس

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تصاعدت وتيرة الغارات الجوية شرق مدينة خان يونس بقطاع غزة، في تصعيد جديد للأحداث بالمنطقة.

وقالت مصادر محلية إن الانفجارات تسببت بدوي كبير في الأحياء السكنية، وأدت إلى أضرار مباشرة في منازل المواطنين وبعض المنشآت المدنية.

وحذر السكان من خطورة استمرار القصف، خصوصًا مع تضرر شبكات الكهرباء والمياه التي توقفت مؤقتًا في عدة مناطق.

دمار واسع وخسائر مادية

أفاد مراسل "العربية" بأن الغارات أسفرت عن أضرار كبيرة في المباني السكنية، مع تدمير أجزاء من بعض المنشآت العامة، وتهالك البنية التحتية بشكل جزئي.

وأشار المراسل إلى توقف بعض الخدمات الأساسية، بما في ذلك المياه والكهرباء، في مناطق متفرقة شرق المدينة، ما زاد من معاناة السكان المحليين.

وأكد السكان أن الخوف يسود الأحياء المتضررة، مع احتمالية نزوح داخلي للآلاف إذا استمرت الغارات خلال الأيام القادمة.

استجابة الأجهزة الأمنية والطبية

باشرت فرق الدفاع المدني والإسعاف عملياتها لنقل المصابين وتفقد المنازل المتضررة، وسط تحذيرات رسمية للسكان بالبقاء في منازلهم قدر الإمكان.

ونقلت قناة "العربية" عن مصادر محلية قولها إن الطواقم الطبية تعمل بشكل مكثف للتعامل مع الإصابات الناتجة عن الغارات، بينما تستمر عمليات تفقد المناطق الأكثر تضررًا لتقديم الدعم الطارئ للسكان.

موقف الفصائل الفلسطينية

أصدرت حركة "حماس" بيانًا عبر ناطقها الرسمي اعتبرت فيه الغارات تصعيدًا خطيرًا يهدد استقرار القطاع.

وحذرت الحركة من مغبة استمرار الهجمات على المدنيين، مؤكدة أنها تدرس خطوات الرد بما يحفظ أمن السكان.

من جهتها، قالت "الجهاد الإسلامي" إنها ستتابع التطورات لتحديد الإجراءات المناسبة لحماية المدنيين وردع الاعتداءات.

سيناريوهات التصعيد المستقبلية

يرى محللون أن استمرار الغارات قد يؤدي إلى موجة نزوح واسعة داخل خان يونس، خصوصًا في الأحياء الأكثر استهدافًا. كما يحذر الخبراء من احتمال ردود محدودة من فصائل المقاومة على الهجمات،

ما قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني في القطاع. وتدعو الجهات الدولية إلى ضبط النفس ووقف التصعيد حفاظًا على المدنيين، وسط متابعة دقيقة للوضع الإنساني في المنطقة.

مخاوف إنسانية متزايدة

تشير التقديرات إلى أن استمرار القصف يزيد من المخاطر على المدنيين، خصوصًا الأطفال والنساء، مع تدهور الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والرعاية الصحية.

ويؤكد خبراء الإغاثة أن أي تصعيد إضافي سيؤثر بشكل كبير على الاستقرار الاجتماعي في خان يونس، ويجعل السكان أكثر عرضة لمخاطر النزوح والكوارث الإنسانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق