الأربعاء 05/نوفمبر/2025 - 11:54 م 11/5/2025 11:54:26 PM
أوضح د.محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الكلام أثناء الوضوء، قائلًا إن السنة أن يتوضأ الإنسان وهو صامت، فلا يتكلم إلا لحاجة أو ضرورة، لأن الوضوء عبادة يُستحب أن يُؤدى بخشوع وهدوء واستحضار للنية".
وفي رده على سؤال من أحد المتابعين قال فيه:"هل يجوز الكلام أثناء الوضوء؟"، أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الكلام أثناء الوضوء لا يُبطل الوضوء، وإنما يُعد مخالفة للأفضل، مشيرًا إلى أن الأولى للمسلم أن ينشغل بالذكر والدعاء أثناء الوضوء، مثل أن يقول: "اللهم طهر وجهي من الذنوب، اللهم اغسلني من الخطايا"، فذلك أدعى لاستحضار معنى الطهارة الحقيقية.
وبيّن شلبي أن بعض العلماء قالوا إن ترك تنشيف الأعضاء بعد الوضوء من السنة، لأن الماء الخارج من الوضوء يحمل الذنوب والخطايا، كما جاء في الحديث الشريف:«إذا توضأ العبد المؤمن فغسل وجهه، خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه».
وقال "الكلام أثناء الوضوء لا يفسده ولا ينقص ثوابه، لكنه يحرم الإنسان من لذّة الخشوع والروحانية التي تصحب عبادة الطهارة، فالأفضل أن يلتزم الهدوء ويستشعر أن مع كل قطرة ماء تُغسل خطاياه".
















0 تعليق