تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا، افتُتح اليوم بكلية التربية النوعية معرض "فن أشغال الخشب" بعنوان "وقفة بين الماضي والحاضر"، بحضور الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عمر عبدالقادر عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة بدرية حسن وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع،والدكتور محمد السيد رئيس قسم التربية الفنية، والدكتور الهامى صباح أمين استاذ فنون أشغال الخشب بكلية التربية الفنية جامعة حلوان، وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وعدد من طلاب الكلية.
يأتي المعرض في إطار حرص الجامعة على دعم الأنشطة الفنية والإبداعية التي تسهم في تنمية مهارات الطلاب وصقل قدراتهم الفنية، ويهدف إلى التعريف بالتقنيات والأساليب الحديثة المستخدمة في التشكيل الخشبي وتنمية الحس الفني لدى طلاب قسم التربية الفنية.
ويضم المعرض أعمال الدكتورة فاطمة معاوية مدرس أشغال الخشب بقسم التربية الفنية، والتي قدمت من خلاله مجموعة من المعلقات الخشبية المتميزة التي تمزج بين رموز الحضارة المصرية القديمة مثل إيزيس وزهرة اللوتس وبين الرموز الشعبية المعاصرة، في رؤية فنية تعكس مضمون عنوان المعرض "وقفة بين الماضي والحاضر"، حيث يجتمع فيها الأصالة مع المعاصرة في حوار فني راقٍ.
كما يضم المعرض عشرة أعمال فنية متنوعة من حيث المساحة والتقنيات، يتم من خلالها تقديم شروح للطلاب حول مراحل التنفيذ والخامات المستخدمة، بما يسهم في تعظيم الفائدة التعليمية وفتح آفاق جديدة للإبداع الفني.
أشاد الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمستوى الأعمال الفنية المعروضة، مؤكدًا أن جامعة قنا تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الأنشطة الفنية والإبداعية، لما تمثله من قيمة تربوية وثقافية تسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي. كما وجه الشكر لأسرة كلية التربية النوعية على جهودهم في تنظيم هذا الحدث الفني المتميز.
كما أكد الدكتور عمر عبدالقادر عميد الكلية، أن هذه المعارض تمثل منصة مهمة لإبراز قدرات أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتعزز من التكامل بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي في العملية التعليمية، مشيدًا برؤية الدكتورة فاطمة معاوية التي استطاعت أن تقدم أعمالًا فنية تعبر عن الهوية المصرية وتربط الماضي بالحاضر في قالب فني معاصر.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة فاطمة معاوية أن فكرة المعرض تنبع من رغبتها في ربط الفن الخشبي بروح الحضارة المصرية القديمة واستلهام رموزها الخالدة في أعمال حديثة تعبر عن التراث والواقع، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو تحفيز الطلاب على التجريب واكتشاف قدراتهم الفنية.














0 تعليق