أكدت الإعلامية هند الضاوي أن علاقة بنيامين نتنياهو بعملية اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين تعود إلى بدايات التسعينيات، مشيرة إلى أن نتنياهو شجع الإرهاب اليهودي وساهم في تأجيج العنف داخل المجتمع الإسرائيلي منذ تلك الفترة.

وأضافت الضاوي، خلال حلقة برنامج “حديث القاهرة”، والمذاع عبر فضائية “القاهرة والناس” أن وسائل الإعلام العبرية تتحدث حاليًا عن دور كبير لنتنياهو في شحن الداخل الإسرائيلي حتى تمت عملية اغتيال رابين، موضحة أن رابين كان يمثل فرصة السلام الوحيدة والحقيقية التي توفرت لصنع سلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو عام 1993 حيث اعترف الفلسطينيون بإقامة دولة إسرائيل في مقابل اعتراف إسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني وكان رابين داعمًا كبيرًا للسلام.

اليمين المتطرف والليكود قاما بشحن الشباب المتطرفين داخل الجامعات 

وتابعت أن اليمين المتطرف وحزب الليكود تحديدًا الذي كان يتصدر المشهد برئاسة نتنياهو قام بشحن الشباب المتطرفين داخل الجامعات بفكر الأرض الموعودة والجهاد من أجل إسرائيل معتبرين أن رابين خائن حتى أقدم طالب جامعي يدعى إيجال عمير على تنفيذ عملية اغتياله بإطلاق النار عليه، مؤكدة أن ما تم لم يكن مجرد شحن طائفي بل عملية هندسة كاملة لاغتيال رابين يقف وراءها نتنياهو.

وأشارت إلى أن نتنياهو منذ البداية يمثل مشروعًا للتطرف ورافضًا للسلام حتى وإن كان سلامًا داخليًا داخل إسرائيل حيث تم اغتيال رابين على يده باعتباره رمزًا لمسار السلام.