أكدت الحكومة النيجيرية أن دستور بلادها لا يسمح بالاضطهاد الديني، وأنها لا يمكن أن تساند أي تمييز ديني، وذلك ردًا على التصريحات الأخيرة التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بشن هجوم محتمل على دولة نيجيريا بسبب تعرض المسيحيين هناك إلى عمليات قتل متزايدة، بحسب ما زعم الرئيس الأمريكي.
وقالت الحكومة النيجيرية على لسان وزير خارجيتها يوسف توغار، خلال مؤتمر صحفي في برلين، إنه من المستحيل أن تدعم حكومة بلاده أي اضطهاد ديني بأية طريقة أو صورة وعلى أي مستوى كان.
وقال "توغار" إن ما نحاول أن نفهمه للعالم هو أنه لا ينبغي لنا خلق سودان آخر.. لقد رأينا ما حدث في السودان، من دعوات لتقسيمه على أساس ديني، أو على أساس مشاعر قبلية.
الجماعات الإرهابية تمنح واشنطن مبررًا للتدخلات
يشار إلى أن نيجيريا تعاني من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية والمتطرفة في البلاد بحق المسلمين والمسيحيين على السواء، من عمليات اختطاف واغتصاب وقتل وتهجير من القرى.
ويبدو أن السلوكيات العدوانية من قبل الجماعات الإرهابية مثل بوكوحرام التي تنتشر بكثرة في نيجيريا، تعطي المبررات الكافية للولايات المتحدة كي تتدخل في شئونها.
ووفقا لتقرير لمجلة (AdF) فإن الجماعات المتطرفة في نيجيريا تعمل على اختطاف النساء والفتيات لاغتصابهن جماعيا، وإجبارهن على الزواج من مقاتليها، وتجند الفتيان في صفوفها وتغسل أدمغتهم ليسفكوا الدماء باسم الدين، ومن المعروف عنها أنها تبتز الأموال ممن تعتبرهم كفارًا.







0 تعليق