الثلاثاء 04/نوفمبر/2025 - 03:42 م 11/4/2025 3:42:46 PM
قال الدكتور نزار نزال، الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني، إن هناك حراكًا صامتًا جرى قبل أيام بين الجانبين الإسرائيلي والأمريكي بشأن مستقبل قطاع غزة.
وأضاف نزال، خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا لايف"، أن إسرائيل ترفض تمامًا تدويل ملف غزة، لأن ذلك لا يخدم أجندتها الأمنية، ويفقدها أوراقًا مهمة تتعلق بالسيطرة على الجغرافيا والملف الأمني في القطاع.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل توصّلتا إلى نقطة تتعلق بتفويض من مجلس الأمن الدولي بشأن تشكيل قوة دولية، لكن حتى الآن لا تزال طبيعة هذه القوة غامضة، حيث يدور الحديث عن "قوة إنقاذ" وليست "قوة حفظ سلام"، وهو فرق جوهري في المفهوم والمهام.
وبيّن أن هذه القوة يُفترض أن تعمل بالتنسيق مع شرطة فلسطينية جديدة، لكن لا وضوح حتى الآن بشأن طبيعة هذه القوة أو الجهات التي ستمثلها.
وأشار إلى أن الحديث يشمل تأمين الحدود ونزع سلاح حركة حماس، وهو ما يُرجّح أن ترفضه الحركة، التي تطالب بقوة تراقب وقف إطلاق النار وتمنع الخروقات الإسرائيلية، دون أن تتدخل في الشأن الداخلي أو تنتشر داخل غزة، وأكد أن هذه القوة تواجه تعقيدات كبيرة في ظل غياب مفاوضات مباشرة بين الجانب الفلسطيني والأمريكي بشأن تشكيلها أو مهامها.















0 تعليق