تستعد دار الأوبرا المصرية، لاستقبال أمسية موسيقية استثنائية، يحييها فريق "جلاس أونيون" في الثامنة من مساء الجمعة الموافق 7 نوفمبر على المسرح المكشوف، ليستعيد خلالها الجمهور أجمل ما قدمه فريق البيتلز العالمي من أعمال خالدة شكّلت وجدان أجيال متتابعة وأثرت في مسار الموسيقى الحديثة.
رحلة عبر الزمن إلى ستينيات وسبعينيات القرن العشرين
يُعد هذا الحفل بمثابة رحلة عبر الزمن إلى ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، حين كان البيتلز رمزًا لثورة موسيقية واجتماعية غيرت شكل الفن في العالم. فبألحانهم المميزة وكلماتهم العميقة، استطاع الفريق البريطاني أن يبعث رسائل سلام وتحرر، وأن يحوّل الموسيقى إلى أداة للتعبير عن الطموح الإنساني والأمل في مستقبل أكثر إشراقًا.
وسيقدم “جلاس أونيون” مجموعة من أشهر أغنيات البيتلز التي ما زالت تحتفظ ببريقها رغم مرور العقود، في أجواء تستعيد روح تلك الحقبة الذهبية التي جمعت بين الفن والفكر والثقافة. ويهدف الحفل إلى إحياء التراث الموسيقي العالمي، والتأكيد على قدرة الموسيقى على توحيد الشعوب والتعبير عن المشاعر الإنسانية المشتركة مهما اختلفت الثقافات.
عن "جلاس أونيون"
يُذكر أن فريق جلاس أونيون تأسس عام 2009، واتخذ اسمه من إحدى الأغنيات الشهيرة للبيتلز. ومنذ تأسيسه، قدّم الفريق سلسلة من العروض الناجحة في عدد من المراكز الثقافية الكبرى داخل مصر، وتميّز بقدرته على إعادة تقديم روح موسيقى الروك الكلاسيكي بروح عصرية تجمع بين الدقة في الأداء والاحترام العميق للأصل الفني. كما شارك الفريق في احتفالات الجالية الإنجليزية بالقاهرة، محققًا صدى واسعًا بين الجمهور المصري والأجنبي على السواء.
0 تعليق