في ذكرى وفاة مريم فخر الدين.. كيف عاشت مزدوجة الديانة؟

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يصادف اليوم الاثنين 3 من نوفمبر، ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة مريم فخر الدين، التي تعد أحد أبرز أيقونات الفن المصري، في عصره الذهبي، وأحد رموز الجمال في السينما المصرية، والتي تركت خلفها إرثا من الأعمال الفنية التي أمتدت لأكثر من 6 عقود قدمت خلالها أعمال فنية كان ولازالت راسخة في أذهان الجمهور.

مريم فخر الدين وكيف عاشت مزدوجة الديانة 

منذ الصغر، وجدت الفنانة مريم فخر الدين، ثقافتين وديانتين مختلفتين، وفقا لما رصده موقع تحيا مصر، وقد انعكس هذا على حياتها المبكرة، حيث قامت والدتها بتسجيلها في المدرسة باسم "ماري فخري"، فكانت تدرس الدين المسيحي وتمارس طقوسه وتصلي صلواته لسنوات طويلة، دون أن تدرك أنها تنتمي في الأصل إلى الإسلام.

مريم فخر الدين 

إلى أن فوجئ والدها ذات يوم بالأمر، فسارع إلى المدرسة وأبلغ الإدارة والمعلمين أن ابنته مسلمة الديانة، لتبدأ بعدها رحلة مريم الحقيقية في التعرف على دينها الذي لم تكن تعرف عنه شيئًا في ذلك الوقت.

مريم فخر الدين معرفة الصلاة

ورغم مرور السنوات، ظلت مريم فخر الدين تشعر بالقصور في معرفتها الدينية، حتى أنها لم تكن تعرف كيفية أداء الصلاة، وقد روت في أحد لقاءاتها أنها لجأت إلى صديقتها المقربة الفنانة شادية لتعلّمها الصلاة، فكانت شادية مثالًا للأخت والقدوة الصالحة، وأرسلت إليها كتابًا بعنوان "المسلم الصغير" لتتعلم منه أركان الإسلام وأحكام الصلاة، لكن مريم لم تفهم بعض ما ورد في الكتاب، فشاء الله أن يتدخل الشيخ محمد متولي الشعراوي بنفسه لمساعدتها.

وفي إحدى اللقاءات، قالت مريم فخر الدين أن شادية، كانت صاحبة الفضل الأكبر في تعليمها الصلاة والعبادات، وبفضلها استطاعت في شهر رمضان أن تختم القرآن الكريم لأول مرة في حياتها، رغم أنها لم تكن تحفظ سوى سورة الفاتحة في البداية.

معلومات عن مريم فخر الدين 

الفنانة مريم فخر الدين، بدأت  مشوارها الفني، عن طريق الصدفة، وذلك عندما شاركت في مسابقة للجمال بعد نشر صورتها في إحدى المجلات الفرنسية، وفازت بلقب أجمل وجه، لتلفت أنظار المخرج أحمد بدرخان الذي رشحها لأول أدوارها في فيلم ليلة غرام عام 1951، ومنه انطلقت نحو الشهرة لتصبح من أبرز نجمات الخمسينيات والستينيات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق