في إطار زيارته الرسمية إلى مصر للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الكبير، زار لارس لوكا راسموسن، وزير خارجية مملكة الدنمارك، مقر شركة Aller Aqua في مصر – وهي شركة دنماركية متخصصة في إنتاج أعلاف الاستزراع السمكي – حيث أبرزت الزيارة مكانة الدنمارك الرائدة في مجال الاستزراع السمكي المستدام ودورها في دعم الأمن الغذائي في مصر وتحسين مناخ الاستثمار.

التعاون بين مصر والدنمارك

تضمنت الزيارة جولة قصيرة في مرافق الإنتاج والخدمات اللوجستية الحديثة التابعة للشركة في مصر، حيث استمع الوزير راسموسن إلى عرض حول عمليات الشركة ونظام مراقبة الجودة في الموقع، بالإضافة إلى مساهمتها في سلسلة القيمة الخاصة بقطاع الاستزراع السمكي في السوق المحلي. 

وأظهرت الجولة كيف توظف شركة Aller Aqua التكنولوجيا والخبرة الدنماركية وأفضل الممارسات المستدامة لدعم نمو قطاع الاستزراع السمكي في مصر.

عقب الجولة، شارك الوزير راسموسن في مناقشة حول دور مجلس الأعمال المصري الدنماركي (EDBC)، وهي مبادرة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والصناعي والتكنولوجي بين البلدين. وخلال اللقاء، هنّأ الوزير حسين منصور، الرئيس التنفيذي لشركة Aller Aqua والرئيس الجديد لمجلس الأعمال المصري الدنماركي، على توليه هذا المنصب ودوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الدنمارك ومصر. كما أكد الوزير على الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها الدنمارك في مجال الاستزراع السمكي – من الحلول المتقدمة لتغذية الأسماك إلى إدارة المزارع المستدامة – لدعم خطة مصر للنمو في هذا القطاع الحيوي.

وفي كلمته، صرّح الوزير لارس لاكا راسموسن قائلاً: “تفخر الدنمارك بالتعاون مع مصر في بناء قطاع استزراع سمكي مستدام. ومن خلال خبرة الشركات الدنماركية مثل Aller Aqua، والإطار الذي يوفره مجلس الأعمال المصري الدنماركي، نرى فرصًا واعدة لتبادل المعرفة وجذب الاستثمارات وتحقيق النمو المشترك.”

واختتمت الزيارة بتأكيد الوزير راسموسن على عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين الدنمارك ومصر، مع التركيز على تعزيز البعد الاقتصادي والتجاري لهذه الشراكة الوثيقة.