كاتب: كلمة مدبولي في قمة التحالف العالمي تجسد رؤية مصر في التنمية ومكافحة الفقر

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ثمّن حسن هريدي، كاتب صحفي محاور الكلمة التي ألقاها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، مشيرًا إلى أنها عبّرت بوضوح عن استراتيجية الدولة المصرية في التنمية الشاملة ومواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية.

وأوضح هريدي، في مداخلة عبر شاشة النيل الإخبارية، أن الكلمة أكدت أن الإنسان هو محور عملية التنمية في مصر، من خلال إطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطن، والتخفيف من آثار الإصلاحات الاقتصادية. 

ومن أبرز هذه المبادرات “حياة كريمة”، التي يستفيد منها أكثر من 60% من الشعب المصري وتخدم المناطق الريفية، إضافة إلى “تكافل وكرامة” التي ساعدت الأسر الأكثر احتياجًا في مواجهة تداعيات جائحة كورونا والظروف الجيوسياسية العالمية.

وأضاف هريدي أن رئيس الوزراء استعرض عددًا من المشروعات القومية الكبرى التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي، مثل المشروع القومي لإنشاء الصوامع لتخزين الحبوب، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، إلى جانب المشروع القومي للإسكان الهادف إلى تحسين مستوى السكن للمواطنين.

وأكد أن هذه الجهود تأتي متسقة مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، خصوصًا المبدأين الأول والثاني اللذين يركزان على القضاء على الفقر والجوع.

وأشار إلى أن الكلمة تناولت أيضًا الأزمة العالمية للجوع التي تُعد من أكبر أزمات القرن الحادي والعشرين، كما سلطت الضوء على الوضع الإنساني في غزة باعتباره اختبارًا للضمير الإنساني العالمي. وتطرقت الكلمة إلى فجوة التمويل في جهود التنمية المستدامة، موضحة أن أكثر من ملياري إنسان حول العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.

كما نوه هريدي إلى مبادرة المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء “نوفي”، التي أطلقتها مصر لتوفير التمويل الميسر لمشروعات التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة اعتمدتها كنموذج تنموي يمكن البناء عليه عالميًا.

أكد على أن كلمة الدكتور مصطفى مدبولي قدمت نموذجًا لرؤية مصر المتوازنة بين التنمية الاقتصادية والعدالة الاجتماعية، ورسخت مكانتها كدولة رائدة في طرح حلول واقعية ومستدامة للتحديات العالمية في مجالي الفقر والجوع.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق