عبر مواقعها وقطاعاتها المتعددة في القاهرة والمحافظات، تنظم وزارة الثقافة اليوم الإثنين 3 نوفمبر العديد من الأنشطة والفعاليات المتعددة، والتي نستعرضها أبرزها في أجندة الدستور الثقافية اليومي.
تفاصيل أجندة الدستور الثقافية لهذا اليوم
تعقد في الخامسة مساء، بمكتبة القاهرة الكبري بالزمالك، أمسية ثقافية بعنوان "قضية العامية المصرية في بداية القرن العشرين"، ويتحدث خلالها الباحث د. جون دانيال، أستاذ التاريخ اللغوي، ويديرها يحيي رياض مدير المكتبة.
وفي السابعة مساء، وضمن فعاليات نادي سينما أوبرا دمنهور، تقام أمسية سينمائية، يعرض خلالها الفيلم الروائي الطويل "جحر الفئران"، ويعقب عرض الفيلم ندوة لمناقشته يديرها الناقد السينمائي أحمد النبوي.
الفيلم من تأليف وإخراج وإنتاج محمد السمان، وبطولة رنا خطاب، محمد يوركا، كمال الإسنوي، حنان حلمي، وتصوير محمود النمر، وموسيقى صفا بركات، ومونتاج وائل أراباب، وهندسة صوت محمد قناوي، وإنتاج فني أحمد حمدي.
يحكي العمل قصة خلود، فتاة تواجه أزمة مالية خانقة وتحتاج بشكل ماسّ لدفع القسط الأخير من منزل عائلتها الجديد. وفي محاولة يائسة للحصول على المال، تبرم صفقة مثيرة للشبهات مع مديرها في مكتب التبرعات، تقضي بأن تجمع قدرًا كبيرًا من التبرعات قبل نهاية اليوم، مقابل أن يُقرضها ما تحتاجه من أموال.
كما حصد الفيلم تنويهًا خاصًا لأفضل ممثلة لأول مرة في مهرجان أجيال السينمائي.
وتعقد في السادسة مساء، ببيت السناري الأثري بحي السيدة زينب، التابع لمكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان «صمود نسوي في مواجهة أزمة المناخ»، بمشارك كل من، يسرا فودة، هبة ممتاز، رئيس مجلس أمناء مؤسسة نبتة للتنمية المستدامة، علا موسى، وجنة راضي.
وتركّز المناقشات على دمج قضايا النوع الاجتماعي في سياسات المناخ، واستعراض التحديات التي تواجه مشاركة النساء في العمل المناخي، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون المجتمعي والتكيّف العادل مع آثار التغيرات البيئية.
كما تتناول الندوة قضايا الحماية الاجتماعية والرعاية الصحية وحقوق العمل وملكية الأراضي الزراعية، بما يسهم في تحقيق عدالة مناخية شاملة تضمن مشاركة فاعلة ومتساوية للجميع في مواجهة التحديات البيئية.
وتشهد مكتبة الإسكندرية، في العاشرة صباحا، انطلاق فعاليات معرض "أصداء مصرية.. تماثيل أبو الهول في كرواتيا"، للجمهور، ويستمر العرض حتي 13 نوفمبر الجاري، بقاعة المشاهير بالمدخل الرئيسي لمكتبة الإسكندرية.
يأتي تنظيم المعرض بمناسبة الاحتفال بذكرى تدشين العلاقات الدبلوماسية الثنائية بين مصر وكرواتيا عام 1992، ويهدف إلى تسليط الضوء على الحوار الثقافي العريق بين البلدين، من خلال تتبع إرث الرموز المصرية القديمة في كرواتيا على مدى الألفيتين الماضيتين، مع تركيز خاص على كيفية تفسير صورة أبو الهول في كلٍّ من السياقات الفنية والمعمارية والثقافية.
يضم المعرض صورًا لتماثيل أبو الهول المصرية القديمة التي جلبها الإمبراطور دقلديانوس (284-305م) إلى قصره في مدينة سبليت الحالية (ثاني أكبر مدن كرواتيا بعد العاصمة زغرب) خلال العصور القديمة، إلى جانب منحوتات من القرنين التاسع عشر والعشرين تحمل الرمزية نفسها من مراكز كرواتية تاريخية أخرى. ولتقديم رؤية أكثر شمولًا، يتضمن المعرض كذلك تماثيل لأشكال أبو الهول اليونانية من العصور الرومانية القديمة، بالإضافة إلى نماذج رومانسكية وأخرى من القرن التاسع عشر. ومن خلال هذا المنظور الزمني المتداخل، سيتمكن الزائرون من التعرُّف على جوانب رئيسية من التاريخ الثقافي الكرواتي، ويشمل ذلك كيفية فهم الرموز المصرية وتطويعها.
وتنظم هيئة قصور الثقافة، سلسلة من الفعاليات الفنية والثقافية المتنوعة بالمحافظات، احتفالا بافتتاح المتحف المصري الكبير. حيث يشهد مسرح السامر بالعجوزة، في الثامنة مساء، عرض "نارمر" لفرقة قومية المنوفية مجانا.
وفي السادسة مساء، يستقبل قصر ثقافة الشاطبي بالإسكندرية، ورشة أساسيات كتابة القصة القصيرة، بحاضر فيها الكاتب علاء أحمد.
وفي السابعة مساء، يشهد مركز شباب توشكي بسوهاج، عرض فني لفرقة سوهاج للموسيقي العربية.












0 تعليق