أكدت المايسترو إيمان الجنيدي، أول سيدة تعمل مايسترو من صعيد مصر، أنها كانت تشعر بالخوف في البداية أثناء مشاركتها في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، موضحة أنها درست الموسيقى العربية طوال حياتها وكانت قائدة فرق موسيقية عربية وصاحبة فرقة المايسترو بالقاهرة، مشيرة إلى أن الموسيقى الغربية تختلف تمامًا عن الشرقية وأن الحفل بحد ذاته كان يحمل هيبة كبيرة باعتباره حدثًا عالميًا فكان من الطبيعي أن تشعر بالرهبة خاصة وأن مشاركتها جاءت بالصدفة دون استعداد مسبق مما جعل الأمر صعبًا بالنسبة لها.

وأضافت الجنيدي، خلال تصريحاتها لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc أنها كانت تتساءل كيف ستنجح وهي تقود أوركسترا يضم 120 عازفًا ومطربين من الأوبرا، مشيرة إلى أن القلق الذي شعرت به لم يكن خوفًا بقدر ما كان إحساسًا عاليًا بالمسئولية، مؤكدة أن أجمل ردود الأفعال جاءت من أحفادها الذين اتصلوا بها من الإسكندرية معربين عن فخرهم بها وسعادتهم برؤيتها في الحفل مؤكدين أنهم التقطوا صورًا لها وأرسلوا لها الفيديوهات مما جعلها تشعر بسعادة كبيرة.

وتابعت، أن ما تلقته من اهتمام من المجلس القومي للمرأة في بني سويف ومن قنوات ومواقع إلكترونية كبرى فاق توقعاتها خاصة بعد أن فوجئت بأن اللقطة التي ظهرت فيها أثارت تفاعلًا واسعًا، لافتة إلى أن هذا الاهتمام جعلها لا تنام من فرط المكالمات والتهاني التي تلقتها معبرة عن فخرها بأنها استطاعت تمثيل المرأة الصعيدية خير تمثيل وإظهار قدرتها على النجاح.

ووجهت الشكر للسيدة انتصار السيسي التي كرمتها عام 2021 موضحة أن هذا التكريم كان دافعًا قويًا لها للاستمرار والإبداع والخروج من الصندوق في عملها معربة عن سعادتها بالنجاح والتقدير الذي نالته خلال مشاركتها في هذا الحدث الكبير.