في ليلةٍ أشرقت فيها أنوار التاريخ من قلب الجيزة، عانقت الحضارة المصرية سماء العالم مجددًا، ولم يكن افتتاح المتحف المصري الكبير مجرد حدث ثقافي، بل لوحة عالمية رسمت فيها مصر ملامح مجدها الأبدي، لتعلن من جديد أنها لا تزال أم الدنيا وراعية الحضارات.
قدرة مصر على تنفيذ أضخم مشروع ثقافي في التاريخ الحديث
قال الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن افتتاح المتحف المصري الكبير شكّل لحظة استثنائية في مسيرة الدولة المصرية، حيث تحوّل الحلم الذي انتظره العالم إلى واقع يبهر الأبصار ويؤكد قدرة مصر على تنفيذ أضخم مشروع ثقافي في التاريخ الحديث.
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الحفل عكست فخر المصريين بحضارتهم الخالدة
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير في برنامج صباح البلد عبر قناة صدى البلد، أوضح الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الحفل عكست فخر المصريين بحضارتهم الخالدة، مؤكدًا أن التعاون المصري الياباني في بناء المتحف يُعد رمزًا للشراكة بين الإبداع الإنساني والتكنولوجيا المتقدمة.
وأضاف الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن ما شهده العالم في حفل الافتتاح لم يكن مجرد احتفال رسمي، بل ترويج عالمي غير مسبوق للسياحة المصرية، إذ تناقلت وسائل الإعلام الدولية صورًا ولقطات أظهرت مصر بثوبها الحضاري الأنيق، لتكون تلك الليلة أضخم دعاية مجانية للمتحف وللثقافة المصرية على الإطلاق.
المزج المبدع بين التراث القديم والعروض المعاصرة عكس بوضوح روح مصر المتجددة
وأشار الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إلى أن ما تضمنه الحفل من ترانيم روحية وألحان نوبية أعاد إلى الأذهان أصالة الشخصية المصرية وتنوع موروثها الفني، لافتًا إلى أن المزج المبدع بين التراث القديم والعروض المعاصرة عكس بوضوح روح مصر المتجددة وقدرتها على التواصل مع العالم بلغته المعاصرة دون أن تفقد هويتها.
واختتم الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، حديثه مؤكدًا أن الافتتاح شكّل رسالة للعالم بأن مصر لا تُكرّم ماضيها فقط، بل تبني مستقبلها على أساس حضارتها، لتظل مركز الإبهار والإبداع لكل من يسير على أرضها أو يزور متاحفها.















0 تعليق