وزيرا الموارد المائية والكهرباء: السد العالي حصن الأمان ومحور لتعزيز الطاقة المتجددة

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا مع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بمقر وزارة الكهرباء بالعاصمة الإدارية، لبحث ملفات العمل المشترك بين الوزارتين وتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية.

ناقش الاجتماع تنسيق إدارة واستغلال الأصول بنطاق السد العالي بمحافظة أسوان، وزيادة قدرات الطاقة النظيفة بمحطة السد العالي ومحطات أسوان 1 وأسوان 2، بالإضافة إلى محطات قناطر إسنا ونجع حمادي وأسيوط.

كما تم استعراض مستجدات تنفيذ مشروع تطوير وزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات التوليد الكهرومائية، وربط وتكامل جميع المحطات، إلى جانب مشروعات التطوير المستقبلية لتعزيز مساهمة التوليد المائي في مجال الطاقة المتجددة.

وأكد  وزير الموارد المائية والري حرص الوزارة على استمرار التنسيق والتكامل مع وزارة الكهرباء في مختلف مجالات التعاون المشترك، بما يحقق الصالح العام للدولة، مشيرًا إلى أهمية التنسيق المشترك بين هيئة السد العالي وخزان أسوان وشركة المحطات المائية لإنتاج الكهرباء بالسد العالي لضمان أعلى درجات التكامل الفني بين الجانبين.

 

حصن الأمان

وأوضح أن السد العالي يمثل بحق "حصن الأمان للمصريين"، وأعظم المنشآت المائية في تاريخ مصر الحديث، ورمزًا خالدًا لإرادة الشعب المصري وقدرته على البناء والإنجاز، فقد نجح هذا الصرح العظيم، على مدار عقود، في تنظيم مياه نهر النيل وحماية البلاد من أخطار الفيضانات والجفاف، إلى جانب دوره الحيوي في توفير المياه للزراعة والصناعة وتوليد الطاقة الكهربائية.

وأشار الدكتور سويلم إلى حرصه الدائم على متابعة حالة الجاهزية الفنية لمنظومة السد العالي وخزان أسوان، والتي يُعد تأهيلها وصيانتها أحد المحاور الرئيسية لمنظومة الري المصرية "الجيل الثاني – 2.0"، مؤكدًا أن الوزارة تواصل تنفيذ أعمال تطوير منظومة الرصد والمتابعة باستخدام أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال بالاعتماد على التقنيات الرقمية الحديثة والخبرات الوطنية المتخصصة، بما يضمن تعزيز كفاءة تشغيل السد واستدامة أدائه لمهامه الحيوية في مواجهة مختلف الظروف الهيدرولوجية.

ومن جانبه، أكد الدكتور محمود عصمت أن الطاقة الكهرومائية تعد إحدى أهم دعائم تأمين واستقرار الشبكة القومية للكهرباء، مضيفًا أن الاستراتيجية الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى ٤٢٪ من إجمالي الطاقة المولدة عام ٢٠٣٠، و٦٥٪ عام ٢٠٤٠، وأن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمحطات المائية لتوليد الكهرباء، لا سيما محطة توليد كهرباء السد العالى، موضحًا أن الخطة الدائمة للتطوير والتحديث وزيادة العمر الافتراضي للمحطة تأتي فى هذا الإطار، وأن مشروعات التطوير والإحلال وزيادة الطاقة الكهربائية المولدة وضمان كفاءة التشغيل تعنى خفض استخدام الوقود التقليدي.

 

صرح عظيم

وأوضح أن محطة السد العالي تعد صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة المتجددة منخفضة التكاليف، وأن المحطة تقع ضمن الأصول التى تعمل وزارة الكهرباء على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى اطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مشيدًا بالتنسيق المشترك مع وزارة الموارد المائية والري لتعظيم عوائد المحطات المائية لتوليد الكهرباء وكذلك إدارة واستغلال الأصول.

وتم عقد الاجتماع بحضور الدكتور محمد رشدي، رئيس مجلس إدارة الهيئه العامة للسد العالي وخزان أسوان، والدكتور أحمد مدحت، رئيس القطاع المشرف علي مكتب الوزير، والمهندس مصطفى سنوسي، مدير عام مكتب الوزير لمياه النيل والمياه الدولية، والمهندس جابر دسوقى، رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندس هشام كمال، رئيس شركة المحطات المائية، والمهندس أحمد صدقي، رئيس شركة مصر العليا لتوزيع الكهرباء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق