الأحد 02/نوفمبر/2025 - 01:25 ص 11/2/2025 1:25:32 AM
قالت الإعلامية منى الشاذلي، إن قصة نقل تمثال رمسيس الثاني للمتحف المصري تستحق أن تروى مرات ومرات، إذ اكتشف تمثال رمسيس الثاني في ميت رهينة منذ زمن طويل، ثم نقل إلى ميدان باب الحديد الذي أصبح لاحقًا ميدان رمسيس، مشيرة إلى أن الميدان في ذلك الوقت كان أمامه نافورة كبيرة وساحة خالية وحدائق، لكن مع مرور الوقت أصبح ملتقى للطرق والمواصلات والزحام الشديد مما لم يعد يليق بعظمة التمثال.
وأضافت الشاذلي، خلال تغطية لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر فضائية “on”، أن قرار نقل التمثال كان معضلة تاريخية وخطرًا كبيرًا، حيث أكد الخبراء الألمان، أنه لا بد من تقطيعه إلى أجزاء لصعوبة نقله، لكن أساتذة الهندسة في جامعة عين شمس اقترحوا حلًا هندسيًا عبقريًا يقضي بإمكانية نقله قطعة واحدة من خلال تركيبه بشكل يسمح له بالحركة الحرة، مشيرة إلى أنهم صنعوا كتلة بنفس وزن التمثال لتجربة نقله من ميدان رمسيس إلى منطقة الجيزة بجوار الأهرامات، وكانت التجربة ناجحة تمامًا.
نقل التمثال في موكب شعبي
وأوضحت أن نجاح التجربة مهد لنقل التمثال الحقيقي في موكب شعبي مهيب شارك فيه المواطنون الذين اصطفوا على الكباري وفي الشوارع ملوحين بأيديهم لجدهم رمسيس ولحضارتهم، مؤكدة أن التمثال وقف مرة أخرى في مكانه الجديد ليستكمل بناء المتحف في حضرته، ليظل رمزًا خالدًا للحضارة المصرية.



















0 تعليق