قالت الدكتورة ياسمين الشاذلي، عالمة الآثار والمتخصصة في علم المصريات، إن العالم كله كان ينتظر افتتاح المتحف المصري الكبير لأنه أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة، ويطل على الأهرامات في موقع استراتيجي مميز، مؤكدة أن إحساس الشخص عند زيارته للمتحف يختلف تمامًا عن أي متحف آخر في العالم.
وأضافت الشاذلي، خلال حوارها على قناة “إكسترا نيوز”، أن المصريين غيروا صورهم الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالزي الفرعوني، وكذلك فعل بعض الأجانب، مشيرة إلى أن بعض الجامعات الأمريكية نظمت بثًا مباشرًا للحفل بالتنسيق مع السفارة المصرية.
وتابعت، أن العالم كله شاهد افتتاح المومياوات الملكية وطريق الكباش، خاصةً أن هناك أغانٍ قدمت باللغة المصرية القديمة، وهو ما جعل الحدث مختلفًا عن أي مكان في العالم، حيث كان لدى العالم فضول كبير لمعرفة كيفية نطق اللغة الهيروغليفية، ومن خلال تساؤلاتهم تعلم كثيرون عنها.
احتفال اليوم أظهر أن الحضارة المصرية مرت عليها ثقافات متعددة
وأشارت إلى أن احتفال اليوم أظهر أن الحضارة المصرية مرت عليها ثقافات متعددة وكل ذلك جزء من النسيج المصري الواحد، مؤكدة أن هناك اليوم حركة علمية تتحدث عن ضرورة إزاحة الهيمنة الغربية عن علم المصريات، ورفض فكرة فصل مصر القديمة عن الحديثة لأنهم يقولون إن المصريين الحاليين لا علاقة لهم بمصر القديمة، مضيفة أن الاحتفالية أوضحت أن مصر الحديثة متصلة بمصر القديمة.
وأشادت بالأوركسترا التي عزفت من دول متعددة حول العالم، كما عرضت المسلات المصرية في مشهد حمل رسالة قوية، لافتة إلى أنها تابعت ردود الأفعال على افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث قالت احدي أساتذة بجامعة “يو سي إيه” إن ما جرى رسالة قوية من مصر بأن المسلات المصرية قوية، وأن المصريين قادرون على الحفاظ عليها أكثر من غيرهم.


















0 تعليق