متحدث الرئاسة: قادة العالم يتسلمون نموذجًا مصغرًا من المتحف المصري الكبير

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في احتفالية عالمية مهيبة احتضنها المتحف المصري الكبير، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية، مساء اليوم، افتتاح المتحف المصري الكبير، بمشاركة نحو ثمانين وفداً دوليًا يمثلون ملوك ورؤساء وأمراء دول العالم، إلى جانب حضور واسع لعدد من المنظمات الإقليمية والدولية وكبرى الشركات العالمية.

وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي حرص على استقبال رؤساء الوفود المشاركة في الافتتاح، الذي بدأ بعرض فني مميز بعنوان "العالم يعزف لحناً واحداً"، أعقبه عرض مبهر من الليزر والدرونز، استعرض نظرية حزام أوريون والعلاقة المذهلة بين تصميم المتحف المصري الكبير وموقع الأهرامات.

تواصلت الاحتفالية بعرض فني بعنوان "رحلة سلام في أرض السلام" جسّد مراحل إبداع المصريين في البناء منذ هرم زوسر وحتى العصر الحديث، تخلله إنشاد قبطي وصوفي عبّر عن روح التسامح والسلام في أرض مصر، قبل أن يضيء عرض آخر بالدرونز عبارة: "الحضارات تزدهر وقت السلام".

وألقى الرئيس السيسي كلمة بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، ثم توجه لوضع القطعة الأخيرة في مجسم المتحف، إيذاناً بالافتتاح الرسمي، حيث أعلن أن كل ملوك ورؤساء وأمراء الدول تلقوا نموذجاً مصغراً من المتحف المصري الكبير وقطعة تحمل اسم كل دولة، في إشارة رمزية إلى وحدة الحضارات تحت راية السلام.

يُعد المتحف المصري الكبير أحد أضخم المتاحف الأثرية في العالم، ويقع عند هضبة الأهرامات في محافظة الجيزة، ليشكّل صرحاً عالمياً يعرض تاريخ مصر الممتد عبر أكثر من سبعة آلاف عام.

100 ألف قطعة أثرية

يضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور المصرية القديمة، من بينها مجموعة الملك توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، إلى جانب الدرج العظيم الذي يستقبل الزائر بمشاهد مهيبة من تماثيل ملوك مصر العظام.
ويُعد المتحف واجهة جديدة للحضارة المصرية، تجمع بين التكنولوجيا الحديثة والعرض المتحفي المتطور، ليصبح أحد أهم مقاصد السياحة الثقافية في العالم، ويعكس ريادة مصر في حفظ التراث الإنساني.

واختُتمت الفعالية بسرد شيق لـ حكاية المتحف المصري الكبير، تلاه عرض استعراضي غنائي عن الملك رمسيس الثاني، وفقرة مدهشة عن الآثار الغارقة بالإسكندرية، ثم استعراض الدرج العظيم ومقتنيات المتحف، قبل أن يختتم عرض النيل الاحتفال، مجسداً العلاقة الأبدية بين النهر وشعب مصر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق