مصر تقدم للعالم درسًا جديدًا في الحضارة.. الرئيس السيسي يقود ضيوف افتتاح المتحف المصري الكبير في جولة

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد المتحف المصري الكبير مساء اليوم احتفالية تاريخية استثنائية تُجسد عظمة مصر وحضارتها الخالدة على مدار آلاف السنين. 

وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، برفقة السيدة انتصار السيسي، باستقبال قرابة الثمانين وفدًا يمثلون مختلف دول العالم، إضافة إلى حضور كبار ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية وشركات عالمية كبرى، في لحظة تاريخية استثنائية أعادت للأذهان مكانة مصر العريقة كمهّد للحضارات.

عروض فنية ساحرة حملت عنوان "العالم يعزف لحناً واحداً

بدأت الاحتفالية بعروض فنية ساحرة حملت عنوان "العالم يعزف لحناً واحداً"، تلاها عرض ضوئي متقدم باستخدام الليزر والطائرات الدرون، مستعرضًا نظرية "حزام أوريون" وعلاقة تصميم المتحف المصري الكبير بالأهرامات، قبل أن تُقدّم فقرة فنية بعنوان "رحلة سلام في أرض السلام"، تجمع بين الإنشاد الصوفي والأغاني القبطية وعروض مرئية تُبرز براعة المصريين في البناء منذ عصر هرم زوسر وحتى العصر الحديث.

ثم ألقى الرئيس السيسي كلمة بارزة، أكد فيها أن المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لحفظ الآثار النفيسة، بل هو شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري الذي شيد الأهرامات ونقش على الجدران سيرة الخلود، وموروث حضاري ينقل للأجيال قصة وطن خلد التاريخ ذكراه فيه.

 وأضاف أن هذا الإنجاز جاء نتيجة تعاون دولي واسع، مع تقدير خاص للدعم الكبير الذي قدمته دولة اليابان الصديقة، وإشادة بالجهود المخلصة لمهندسين وباحثين وأثريين وفنيين وعمال مصر على مدار الأعوام السابقة.

بعد الكلمة، قاد الرئيس السيسي ضيوف الاحتفالية في جولة تفقدية داخل أروق المتحف، حيث استعرض معهم مجسم المتحف ووضع القطعة الأخيرة عليه، إيذانًا بافتتاحه رسميًا. 

c743377728.jpg
2b28f6c80e.jpg
2c256e9e1f.jpg

وتضمنت الجولة استعراض مقتنيات الملك توت عنخ آمون، وعروضًا فنية استعراضية بعنوان "الملك رمسيس الثاني" و"الآثار الغارقة بالإسكندرية"، بالإضافة إلى عرض "الدرج العظيم" وعرض النيل الذي أظهر مدى الترابط العميق بين النيل والشعب المصري عبر التاريخ.

واختتمت الاحتفالية بعروض مركب خوفو "مراكب الشمس"، وعرض ختامي للألعاب النارية والإضاءة والليزر، ليترك الحدث انطباعًا لا يُنسى لدى الحضور ويؤكد للعالم كله أن مصر تحتفظ بمكانتها كأول دولة عرفها التاريخ، وأن حضارتها العريقة مستمرة في إلهام الإنسانية جمعاء.

المتحف المصري الكبير اليوم ليس مجرد صرح حضاري، بل منصة للعالم ليشهد على عظمة مصر، ويستشعر عمق حضارتها، ويكتشف كيف جمع المصريون بين الإبداع والابتكار على مدار التاريخ في مكان واحد.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق