افتتاح المتحف المصري الكبير.. قفزة سياحية تعزز ثقة العالم بمصر وتدعم رؤية 2030

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


في لحظة تمتزج فيها الحضارة بالتنمية، وتلتقي فيها عبقرية الماضي مع طموح المستقبل، تتهيأ مصر لحدث يترقبه العالم بأسره؛ افتتاح المتحف المصري الكبير، أيقونة جديدة في مسارها نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤية 2030. ومع هذه الخطوة التاريخية، تتجدد الثقة في المقصد المصري كوجهة سياحية عالمية، تجمع بين الأصالة والحداثة.


أكد الدكتور سامح سعد، مستشار وزير السياحة المصري الأسبق، أن استقرار الأوضاع السياسية في مصر يشكل العمود الفقري لازدهار القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن الأمن والهدوء الداخليين يمنحان الزوار ثقة كبيرة في اختيار مصر كوجهة مفضلة على خريطة السياحة العالمية.

وأوضح سعد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مونايا طليبة على قناة القاهرة الإخبارية، أن المقاصد المصرية تشهد زيادة ملحوظة في الطلب منذ انعقاد مؤتمر شرم الشيخ الأخير، حيث ارتفعت نسبة الإقبال على الرحلات السياحية إلى مصر بما يتراوح بين 20% و25%، ما يعكس تنامي الثقة الدولية في الوجهة المصرية.

وأشار إلى أن هذا النمو السياحي يأتي في ظل تحسن ملحوظ في المؤشرات الاقتصادية العامة، إلى جانب الصورة الإيجابية التي ترسخت عالميًا عن مصر كدولة آمنة ومستقرة، قادرة على استضافة الفعاليات الكبرى وتقديم تجربة سياحية متكاملة تجمع بين التاريخ والثقافة والترفيه.

ولفت مستشار وزير السياحة الأسبق إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل نقطة تحول محورية في مسيرة السياحة الثقافية، إذ سيعيد تسليط الضوء على كنوز الحضارة المصرية بطريقة حديثة تواكب تطلعات الزائر المعاصر. 

وأضاف أن هذا المشروع العملاق، الذي يُعد الأكبر من نوعه في العالم، سيجذب شرائح جديدة من السائحين المهتمين بالثقافة والتراث، مما يعزز موقع مصر كأحد أهم المقاصد السياحية في الشرق الأوسط والعالم.

وختم سعد حديثه بالتأكيد على أن افتتاح المتحف المصري الكبير ليس مجرد حدث أثري فحسب، بل خطوة استراتيجية تعكس رؤية الدولة في توظيف التراث لخدمة التنمية، وترسخ لمستقبل سياحي أكثر إشراقًا ينسجم مع أهداف رؤية مصر 2030.


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق