أكدت شبكة دويتشه فيله الألمانية أن مصر تستعد لافتتاح المتحف المصري الكبير اليوم، في حدث ثقافي طال انتظاره يمثل ذروة مسيرة النهضة الثقافية المصرية وإحدى أبرز المحطات في تاريخ الحفاظ على التراث الإنساني.
عودة الكنوز إلى موطنها الأصلي
ذكرت الشبكة أن كنوز مصر التاريخية، يمكن العثور عليها في متاحف عالمية شهيرة، لكن القطع الأثرية التي لا تزال في حوزة مصر وجدت أخيرًا بيتها المناسب داخل مؤسسة حديثة توفر المساحة والإمكانات اللازمة لعرضها بالشكل الأمثل.
وأشارت إلى أن افتتاح المتحف بشكل كامل سيكون رمزًا لعودة الروح إلى قلب الحضارة المصرية القديمة.
متحف ضخم بجوار الأهرامات
يقع المتحف الجديد على مقربة من أهرامات الجيزة، وتبلغ تكلفة إنشائه نحو مليار دولار، ليصبح أحد أكبر المشاريع الثقافية في العالم.
ويضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها مجموعة الملك توت عنخ آمون كاملةً والمكوّنة من 5600 قطعة، لتُعرض للمرة الأولى في مكان واحد يليق بقيمتها التاريخية والفنية.
تكنولوجيا حديثة ونهضة ثقافية
وأوضحت دويتشه فيله أن المتحف لا يقتصر على كونه معرضًا للآثار، بل يُعد مركزًا علميًا متطورًا للبحث والترميم والتعليم الأثري، مزودًا بأحدث التجهيزات التقنية والوسائل التفاعلية التي تجعل تجربة الزائر أكثر عمقًا وثراءً.
وأضافت أن المشروع يجسد رؤية مصر الحديثة في المزج بين الحفاظ على التراث وتوظيف التكنولوجيا لخدمة الثقافة.













0 تعليق