قال الدكتور أحمد مجاهد، المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، إن المتحف المصري الكبير يحق لكل مصري أن يشعر اليوم بالفخر والسعادة، فمصر التي تملك أكبر وأعرق آثار العالم لم يكن لها نصيب يليق بها من السياحة العالمية، بسبب عدم وجود العرض المناسب لهذا التاريخ.
وأضاف مجاهد في تصريح لـ"الدستور"، قائلًا: "يكفي للدلالة على أهمية هذا الحدث أن يوم افتتاح المتحف المصري الكبير سيكون اليوم الذي يشاهد فيه العالم المجموعة الكاملة لآثار توت عنخ آمون لأول مرة".
وأوضح المدير التنفيذي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن افتتاح المتحف المصري الكبير من وجهة نظره هو أهم حدث ثقافي وحضاري، بل وسياسي واقتصادي أيضًا، بعد ازدواج الملاحة في قناة السويس.
وأشار إلى أن معرض القاهرة الدولي للكتاب سيحتفي بهذا الحدث العظيم بما يليق به من أنشطة متنوعة، ومنها مجموعة من الندوات الخاصة التي يشرف على إعدادها الأستاذ الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق وعضو اللجنة الاستشارية العليا للمعرض.
وختم الدكتور أحمد مجاهد تصريحه قائلًا: "ألف مبروك لمصر وللمصريين، ويليق بنا أن نفرح"، مضيفًا أن "المتحف المصري الكبير يُعد أكبر متحف آثار في العالم، ويقع على مساحة تزيد عن 480 ألف متر مربع بالقرب من أهرامات الجيزة، ويضم آلاف القطع الأثرية التي تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، بما في ذلك المجموعة الكاملة لملك الذهب توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة أمام الجمهور. ويعتبر هذا الافتتاح بداية جديدة لتسليط الضوء على التراث المصري وتعزيز السياحة الثقافية على مستوى العالم".
يذكر أنه سيقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد قليل بافتتاح المتحف رسميًا، وهو الحدث الذي يضع مصر على الخريطة العالمية للثقافة والحضارة ويعكس التزام الدولة بالحفاظ على التراث المصري وإبرازه للعالم.
















0 تعليق