أكد الدكتور باسم حلقة، نقيب السياحيين في مصر واستشاري الإعلام السياحي، أن المتحف المصري الكبير يمثل رسالة حضارية مفتوحة من مصر إلى العالم، ويعد أكبر متحف في العالم لما يضمه من أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تعكس التاريخ والحضارة المصرية القديمة.
وأشار حلقة إلى أن المتحف يشمل القاعة الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وهو إنجاز استثنائي أن يتم تجميع أكثر من 5398 قطعة خاصة بالملك معروضة لأول مرة مجتمعة، ما يعكس مدى الدقة والعناية التي أولتها مصر للحفاظ على تراثها العظيم.
حدث عالمي يجذب أنظار العالم
أوضح نقيب السياحيين أن افتتاح المتحف يمثل حدثا فريدًا يحظى باهتمام عالمي كبير، متوقعًا أن يكون للمتحف شأن عظيم مستقبليًا، حيث سيصبح من أهم الوجهات السياحية في مصر، لا سيما لقربه من منطقة الأهرامات، أحد أعظم المعالم التاريخية في العالم.
وأكد أن المتحف ليس مجرد حدث أثري، بل مشروع وطني شامل يجمع بين التاريخ والحضارة القديمة وعبقرية التصميم والإنشاء الحديثة، مشددًا على أن نجاحه يعكس مدى القدرة المصرية على المزج بين الإرث الحضاري والإبداع الحديث.
تأثير المتحف على صناعة السياحة في مصر
أشار الدكتور باسم حلقة إلى أن المتحف المصري الكبير سيغير خريطة السياحة في مصر بشكل جذري، ليصبح ركيزة أساسية في صناعة السياحة القادمة. ولفت إلى أن عددًا كبيرًا من منظمي الرحلات السياحية في أوروبا حرصوا، خلال فترة التشغيل التجريبي، على إدراج زيارة المتحف ضمن برامجهم السياحية، مما يعكس مكانة المتحف على الساحة العالمية.
وتوقع نقيب السياحيين أن يساهم المتحف بشكل مباشر في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر سنويًا، حيث قد تصل الأعداد إلى نحو 5 ملايين سائح بنهاية كل عام، مؤكدًا أن المشروع سيعزز من موقع مصر كوجهة سياحية رائدة تجمع بين التاريخ العريق والتجربة الثقافية الفريدة.


















0 تعليق