قالت الأردن وألمانيا إن القوة الدولية والتي يُتوقع أن تدعم وجود الشرطة الفلسطينية مستقبلًا في غزة، بموجب خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحكم بعد الحرب، يجب أن تحظى بتفويض من الأمم المتحدة.
قوة الاستقرار الدولية تحمي غزة
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين حماس وإسرائيل، من المتوقع أن ينشر تحالف من الدول العربية والإسلامية بالأساس قوات في الأراضي الفلسطينية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
ومن المفترض أن تقوم ما يسمى بقوة الاستقرار الدولية بتدريب ودعم الشرطة الفلسطينية المُعتمدة في القطاع، بدعم من مصر والأردن، بالإضافة إلى تأمين المناطق الحدودية ومنع تهريب الأسلحة إلى حماس.
ويقول وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي: "نتفق جميعًا على أنه لكي تكون قوة الاستقرار هذه فعّالة في إنجاز مهمتها، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن ونحن قريبون جدًا من القضية، ولا يمكننا نشر قوات في غزة"، مضيفًا أن بلاده مستعدة مع ذلك للتعاون مع القوة الدولية.
وجاءت تصريحات الصفدي في مؤتمر حوار المنامة التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في البحرين، إلى جانب نظيره الألماني يوهان فادفول، الذي يدعم أيضًا تفويضًا من الأمم المتحدة للقوة، قائلًا إنها "تحتاج إلى أساس واضح في القانون الدولي".
وتابع فادفول: "نحن نتفهم أن هذا الأمر بالغ الأهمية للدول التي قد تكون مستعدة لإرسال قوات إلى غزة وللفلسطينيين. كما ترغب ألمانيا في رؤية تفويض واضح لهذه المهمة".
دولة فلسطينية خلال 5 سنوات
وسبق وتحدث الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقاء صحفي مساء الجمعة، عن تفاصيل لقائه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مؤتمر شرم الشيخ بمصر.
وأوضح الرئيس الفلسطيني خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي على هامش زيارته إلى القاهرة لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت، أن اللقاء مع ترامب لم يكن مرتبا مسبقا.
وصرح بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سهل انعقاد اللقاء حيث شكر ترامب على وقف إطلاق النار وطلب مشاركة الولايات المتحدة في مؤتمر إعادة إعمار غزة، على أن يكون الرئيس ترامب حاضرا وكذلك في مؤتمر السلام المقبل.















0 تعليق