شاركت الفنانة نشوى مصطفى صورة لها بالزى الفرعونى عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، وعبرت عن سعادتها وفرحتها الشديدة باحتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير.
وقالت نشوى مصطفى: “حرمت على نفسى الفرحة من يوم ما زوجى اتنقل لحياته الطيبة - لكن النهاردة الفرحة فرض على كل حد بيحب مصر - وعماد كان بيعشق تراب بلدنا، عماد كان معاه الجنسية الأمريكية لكنه رفض رفض قاطع يديها لولادنا”.
وتابعت: “كان بيشرح لى أسبابه اللي كلها بتقول بلدنا مهما كانت ظروفها وظروفنا فيها.. أولى بينا”.
أضافت مصطفى: "المهم، ولأن الفرحة بتعدي، وبما إن كل المصريين فرحانين، أنا كمان لأول مرة أحس إني فرحانة، وأقول لنفسي: لو عماد كان موجود كان هيفرح قوي، ويقعد يشرح لي أنا والولاد المعنى والخير اللي هيكون لمصر من الحدث العظيم اللي هيحصل النهارده. ده رزق كبير لأحفادنا ولولادنا، ربنا يفتح أبواب الخير ليكي يا بلدي، ربنا يصد عنك كل شر، ويحفظك ويحفظ شعبك الأصيل. وتحيا مصر بعشاق ترابها".
احتفالية افتتاح المتحف المصرى الكبير
ويشارك في الاحتفالية مجموعة من المطربين جميعهم مصريون، إلى جانب 218 عازفًا وكورالًا وراقصًا مصريًا، بالإضافة إلى عدد من الموسيقيين العالميين، تحت قيادة المايسترو ناير ناجى، في مشهد فني مبهر يجسد روح الإبداع والتكامل بين الفن المصري الأصيل والفنون العالمية
وقد حرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين، في حين ينضم بعض العازفين العالميين إلى الأوركسترا بقيادة مايسترو مصري، في لوحة فنية تعكس التنوع والانسجام بين الفن المصري العريق وفنون العالم، تأكيدًا على مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي لا نظير له، وهو نفس طاقم العمل الذي قدم حفل المومياوات وطريق الكباش.
يستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر عددًا من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم، قبل أن يبدأ رسميًا في استقبال الزوار من المصريين والسائحين من جميع دول العالم اعتبارًا من يوم 4 نوفمبر، خلال ساعات العمل الرسمية.
ويتزامن هذا اليوم التاريخي مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، ليمنح الزائرين فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر في واحد من أعظم صروح الحضارة الإنسانية.















0 تعليق