قال الرئيس عبد الفتاح السيسى : "من أرض مصر العريقة، أرض النيل والخير والسلام، ومن على ترابها الذي شهد ميلاد أولى الحضارات الإنسانية، أُوجّه أسمى معاني الترحيب إلى ضيوفنا الكرام من قادة العالم ورموزه الكبار.
إنه لشرف عظيم أن تحتضن مصر اليوم هذا الجمع المرموق من القادة والمفكرين والمبدعين، ليكونوا جميعًا شهودًا على لحظة تاريخية جديدة تُضاف إلى سجل إنجازات الإنسانية جمعاء.

افتتاح المتحف المصري الكبير

نلتقي اليوم لنفتتح معًا المتحف المصري الكبير، هذا الصرح الثقافي الفريد الذي يجمع بين عظمة الماضي وروعة الحاضر.
يضم المتحف بين جدرانه كنوز الحضارة المصرية القديمة، تلك الكنوز التي لا تزال تبهر العالم بعمقها الإنساني وعبقريتها الفنية والعلمية.
كما يجسّد هذا المتحف رؤية المصري المعاصر، الذي استطاع أن يمزج عبقرية الأجداد بإبداع الحاضر، ليقدم للعالم نموذجًا يُحتذى في الحفاظ على التراث وتقديمه بروحٍ حديثة.

معلم عالمي للثقافة والمعرفة

ليس المتحف المصري الكبير مجرد متحف يضم آثارًا، بل هو معلم ثقافي عالمي يضيف إلى خريطة الثقافة والفنون وجهة جديدة يتجه إليها كل باحثٍ عن الجمال والمعرفة.
هنا، تلتقي الثقافات، وتتحاور الحضارات، في مشهدٍ يعكس وحدة الإنسان مهما اختلفت لغاته وأوطانه، ويُعبّر عن قيم السلام والمحبة والتعاون التي تؤمن بها مصر وتدعو إليها دومًا.

دعوة للاستمتاع بين عبق الماضي وروح الحاضر

وفي الختام، أتمنى لكل ضيوفنا الأعزاء قضاء وقتٍ ممتعٍ في رحاب مصر، حيث يلتقي عبق الماضي بعظمة الحاضر، وحيث يجد الزائر في كل مكان قصة تُروى، وإلهامًا يُشعل الشغف بالحضارة الإنسانية في أبهى صورها.
مرحبًا بكم جميعًا في مصر.. أرض السلام والحضارة والإبداع.