قال الدكتور أحمد بدران، أستاذ الآثار المصرية، إن افتتاح المتحف المصري الكبير غدًا سيشهد عرض أهم وأبرز القطع الأثرية للملك الذهبي توت عنخ آمون، والتي تُعرض لأول مرة أمام الجمهور، في حدث يُعد من أبرز لحظات التاريخ الثقافي المصري الحديث.

وأضاف أستاذ الآثار المصرية، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن من بين المعروضات القناع الذهبي الشهير للملك توت عنخ آمون، إلى جانب تابوته الذهبي الذي يبلغ وزنه 110 كيلوغرام من الذهب الخالص، والمُطعّم بالأحجار الكريمة وشبه الكريمة، بالإضافة إلى كرسي العرش الملكي الذي يُعد من أروع نماذج فنون الأثاث الملكي في مصر القديمة.

وأشار بدران إلى أن المعرض سيشهد أيضًا عرضًا نادرًا لاثنين من أجنة بنات الملك توت عنخ آمون، لم يكتمل نموهما، حيث كانت إحداهما في الشهر الخامس والثانية في الشهر السابع من الحمل، وقد تم حفظ هذه الأجنة في متحف القصر العيني منذ اكتشاف المقبرة، بعد أن استعان أحد العلماء المتخصصين في الطب والتشريح بهما للدراسة، والآن تُعرضان ضمن المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تضم 5398 قطعة أثرية داخل المتحف المصري الكبير.

وأكد أن هذا الحدث يُمثل نقلة نوعية في عرض التراث المصري القديم، ويُعزز من مكانة المتحف المصري الكبير كأحد أهم المؤسسات الثقافية في العالم.