حذر ماجد الأنصاري مستشار رئيس الوزراء القطري والمتحدث باسم وزارة الخارجية، الجمعة، من أن غزة باتت مهددة بالانزلاق إلى حالة من “اللاحرب واللاسلم”، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار القائم حاليًا ما زال شكليًا في ظل استمرار عمليات القتل والانتهاكات.
الإسراع في نشر القوة الدولية بالتوازي مع تشكيل إدارة فلسطينية جديدة أمر بالغ الأهمية
وفي مقابلة مع صحيفة الجارديان قال "الأنصاري": "لا نريد الوصول إلى حالة اللاحرب واللاسلام"، موضحا بأن الإسراع في نشر القوة الدولية، بالتوازي مع تشكيل إدارة فلسطينية جديدة، أمر بالغ الأهمية لتحويل الهدنة الهشة إلى سلام دائم".
وأضاف: "أن تدخل المجتمع الدولي بات ضروريًا لتقييم الأضرار وبدء إعادة الإعمار، والحفاظ على السلام رسميًا"، مؤكدًا أن "هذا ما سينقل العملية برمتها من الحرب إلى اليوم التالي".
ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
تأتي تصريحات المسؤول القطري، في ظل ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
واليوم الجمعة، استشهد ثلاثة مواطنين، بينهم شهيد متأثرًا بجروحه، الجمعة، في تواصل قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
ويوم الثلاثاء، أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني، 66 منهم على الأقل من النساء والأطفال، في أكثر الأيام دموية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتهاء الحرب.
وزعمت دولة الاحتلال الإسرائيلي أن القصف جاء ردًا على هجوم في مدينة رفح أسفر عن مقتل جندي كان يُنفذ عمليات هدم هناك.
اتفاقية وقف إطلاق النار
وكانت اتفاقية وقف إطلاق النار قد دعت إلى نشر قوة دولية لتأمين غزة، مما يقلل من خطر اندلاع العنف على المدى القصير، ويمهد الطريق لنزع سلاح حماس والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية التي لا تزال تحتل أكثر من نصف غزة.
تجاهلت الخطة المكونة من 20 نقطة لمستقبل غزة، والتي تدعم وقف إطلاق النار، تفاصيل أساسية، بما في ذلك ولاية القوة وعضويتها.

















 
                
            
0 تعليق