قال الدكتور سيف الدين فرج، خبير التخطيط العمراني، إن اليوم العالمي للمدن يُعد مناسبة متميزة تحمل رسالة واضحة بأن مصر هي مهد التاريخ والحضارة، وستظل كذلك دائمًا، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من أي مشروع عمراني هو رفع جودة حياة المواطن، سواء كان مستخدمًا للمدينة أو للوحدة السكنية أو العقارية بشكل عام.
وأضاف فرج، خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن جودة الحياة تعتمد على عدة محاور، من بينها الاقتصاد والعمران، إلى جانب عناصر أخرى متشابكة، مؤكدًا أن جميع التخصصات المعمارية والهندسية تعمل سويًا لتحقيق هذا الهدف.
وأوضح "فرج" أن التنمية الحضارية، سواء في المدن أو الوحدات السكنية، لا يمكن أن تتحقق بدون بنية تحتية قوية، مشيدًا بالقفزة العمرانية التي حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة، والتي سبقت بها العديد من الدول.
وأشار إلى أن البعض قد يتسائل عن كثرة مشروعات الطرق والكباري، لكن الحقيقة أن هذه المشروعات هي الأساس لأي تنمية عمرانية أو حضرية، لأنها تضمن سهولة الوصول بين المناطق المختلفة.
واستشهد "فرج" بتحسن زمن الرحلة بين التجمع الخامس وأكتوبر، والذي كان يستغرق نحو 3 ساعات قبل عام 2014، وأصبح الآن لا يتجاوز 20 دقيقة، ما يعكس حجم التطور في شبكة الطرق.
وأكد أن الطرق والكباري تخلق فرص عمل مستمرة، حيث تنفذها شركات مصرية بأيادٍ مصرية، مما يوفر وظائف للمواطنين، كما أن تقليل زمن التنقل يمنح الأفراد فرصة زمنية أكبر، تمكنهم من العمل في أكثر من وظيفة، بدلًا من الاكتفاء بعمل واحد فقط.









 
            





 
                
            
0 تعليق