موعد أذان العشاء في سوهاج اليوم الجمعة بعد تطبيق التوقيت الشتوي

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت الهيئة العامة للمساحة المصرية – الجهة الرسمية المسؤولة عن تحديد وحساب مواقيت الصلاة في جمهورية مصر العربية – عبر موقعها الرسمي، أن موعد أذان صلاة العشاء في محافظة سوهاج اليوم الجمعة الموافق 31 أكتوبر 2025 سيكون في تمام الساعة 6:27 مساءً، وذلك بعد تطبيق قرار العمل بالتوقيت الشتوي وتأخير الساعة لمدة ستين دقيقة، وفقًا للتوقيت المحلي لمحافظات صعيد مصر.

وأكدت الهيئة أن مواقيت الصلاة تختلف من محافظة إلى أخرى بفارق بسيط من الدقائق تبعًا للموقع الجغرافي لكل محافظة على خطوط الطول والعرض، مشيرة إلى أن جميع المواعيد يتم حسابها بدقة استنادًا إلى أحدث الإحداثيات الفلكية والرصد العلمي الدقيق لحركة الشمس.

مواقيت الصلاة اليوم في محافظة سوهاج بعد تطبيق التوقيت الشتوي

ووفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الهيئة العامة للمساحة المصرية، جاءت مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 31 أكتوبر 2025 في محافظة سوهاج على النحو التالي بعد تأخير الساعة:

الفجر: 4:37 صباحًا

الشروق: 6:02 صباحًا

الظهر: 11:37 صباحًا

العصر: 2:48 مساءً

المغرب: 5:11 مساءً

العشاء: 6:27 مساءً

وتُعتبر هذه المواقيت مرجعًا رسميًا لجميع المساجد والمواطنين داخل المحافظة، حيث يتم ضبط مواعيد الأذان والإقامة في مختلف المراكز والقرى التابعة لسوهاج وفقًا لها، بما يضمن توحيد المواعيد وتنظيم أداء الشعائر الدينية بدقة وانتظام.

فضل صلاة العشاء وأثرها في حياة المسلم

تُعد صلاة العشاء من الصلوات العظيمة التي اختصها الله بفضل كبير، إذ جاء في الحديث الشريف أن النبي ﷺ قال: «من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله» (رواه مسلم)

وتُعتبر صلاة العشاء خاتمة صلوات اليوم، وفيها يُختتم عمل المسلم بالذكر والطاعة، كما تُعد اختبارًا لصدق الإيمان وقوة العزيمة، خاصة أنها تأتي في وقت الراحة بعد عناء النهار.

مكانة الصلاة وأثرها في حياة المسلم

الصلاة هي عماد الدين، والركن الثاني من أركان الإسلام التي لا يقوم الدين إلا بها، إذ تُعبّر عن خضوع العبد لله تعالى واستشعاره لعظمته، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾
– النساء: 103 –

ولا تقتصر الصلاة على الحركات والأقوال، بل هي عبادة عظيمة تزكي النفس وتطهّر القلب وتهذب السلوك، وتغرس في المسلم قيم الانضباط والطاعة والنقاء، كما تعينه على مواجهة ضغوط الحياة بروح مطمئنة ونفس راضية.

وقال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ ۖ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ﴾
– العنكبوت: 45 –

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق