تصدّرت الفنانة نجوى فؤاد مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد تصريحاتها الأخيرة التي تحدثت فيها عن مرحلة جديدة في حياتها، يغلب عليها الهدوء والتأمل والروحانية، إلى جانب كشفها عن سبب اعتزالها حضور العزاءات.

وقالت نجوى فؤاد، في تصريحات تلفزيونية، إنها أصبحت أكثر قربًا من الله وتشعر بالامتنان لكل ما مرت به في حياتها، مضيفة أنها باتت تميل للعزلة والابتعاد عن الأجواء الصاخبة، لقضاء وقتها في التفكير ومراجعة نفسها بهدوء.

وأضافت، أنها تحيط نفسها فقط بالأشخاص الطيبين والصادقين الذين يمنحونها طاقة إيجابية، مؤكدة أنها لم تعد تهتم بالمظاهر أو بالمجاملات الاجتماعية كما في السابق.

أوضحت الفنانة المعتزلة أنها قررت التوقف عن حضور العزاءات بعدما لاحظت أن البعض يتعامل مع هذه المناسبات بشكل غير لائق، مفسرة: “كنت لما أروح أي عزاء ألاقي واحدة بتتكلم عن الطبيخ وواحدة عن الهدوم، فبطلت أروح العزاءات، وإن شاء الله لما أمشي مش عايزة حد يمشي ورايا”.

تصريحات نجوى فؤاد لاقت تفاعلًا واسعًا بين جمهورها على مواقع التواصل، حيث عبّر كثيرون عن احترامهم لصراحتها ونضجها، معتبرين أن كلماتها تعكس خبرة طويلة في الحياة ونظرة واقعية للعلاقات الإنسانية.

بداية نجوى فؤاد 

وأشارت نجوي فؤاد إلى أن بداياتها الفنية كانت مليئة بالتحديات، حيث كان هدفها الأول هو تحقيق النجاح وإثبات الذات في وقت لم يكن الرقص الشرقي معروفًا على نطاق واسع، لافتة إلى أن عشقها للفن آنذاك جذب أنظار النقاد والفنانين الحقيقيين قبل أن يتحول المشهد الفني – على حد قولها – إلى ما وصفته بـ«الأحزاب».

واختتمت نجوى فؤاد حديثها مؤكدة أنها لا تسعى اليوم إلا إلى الستر والصحة، معتبرة أن هذه النعم هي أعظم ما يمكن أن يمنحه الله لعباده، مشيرة إلى أن الرضا والقرب من الله أصبحا محور حياتها في الوقت الحالي.