أوضحت وزارة الداخلية ملابسات مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، زعم فيه أحد الأشخاص، المقيم بدائرة مركز شرطة القرنة وأحد المرشحين لانتخابات مجلس النواب بمحافظة الأقصر، تعنت موظفي مركز الشرطة في الإفراج عن نجله رغم صدور حكم ببراءته، وادعاء تلفيق قضية تبديد له.
وقالت الوزارة إنه بالتحقق تبين أن نجل المذكور كان محكومًا عليه في القضية رقم 1341/2025 بتهمة الاتجار بالمواد المخدرة وإحراز آلة حادة، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 6 سنوات، قبل أن يحصل على حكم بالبراءة بتاريخ 20 أكتوبر الجاري بعد استئناف الحكم.
وأضافت الأجهزة الأمنية أنه أثناء إنهاء إجراءات الإفراج عن الشاب، تبين وجود 4 أحكام قضائية أخرى ضده، وتم عرضه على النيابات المختصة وفقًا للقانون، وهو محتجز حاليًا على ذمة إحدى هذه القضايا لعدم سداده الكفالة المقررة.
وأكدت وزارة الداخلية أن ما تم تداوله على مواقع التواصل بشأن تعنت الشرطة عارٍ تمامًا من الصحة، وأن الهدف من هذا الادعاء هو استغلال المواقف القانونية لخدمة أغراض شخصية أو انتخابية.
اعترافات صادمة في جريمة صغار الهرم: صاحب محل يروي كيفية قتل عشيقته وأطفالها الثلاثة
كشفت أجهزة الأمن بمحافظة الجيزة تفاصيل جديدة في جريمة صغار الهرم، التي راح ضحيتها سيدة وأطفالها الثلاثة على يد صاحب محل لبيع الأدوية البيطرية، بعد أن ارتبط بعلاقة عاطفية غير شرعية بالمجني عليها “زيزي”.
وأوضحت التحريات أن المتهم، أحمد م، 38 سنة، استأجرت الضحية شقة معه بعد خلافات مع زوجها، ومع أطفالها الثلاثة. وقال في اعترافاته: «كانت عندي بشقة في الهرم مع أولادها بعد ما سابت جوزها، وبعد فترة اكتشفت إنها بتتعرف على رجال تانية فقررت أنتقم منها».
وأوضح المتهم أنه خلط مادة كاوية تُستخدم في تنظيف المعدات البيطرية مع عقار طبي، ووضعها في كوب عصير للضحية، التي توفت بعد تناوله. ونقلها لاحقًا إلى مستشفى قصر العيني على أنها زوجته، مسجلًا بياناته باسم آخر.
ولم تتوقف الجريمة عند الأم، إذ قرر التخلص من أطفالها الثلاثة خوفًا من افتضاح أمره. وأفاد المتهم: «خدت العيال بعد 3 أيام من وفاة أمهم، وخلطت نفس السم في العصير، شرب الولد الكبير وأخته وماتوا، لكن الصغير رفض يشرب، ورميته في ترعة المنصورية».
كما استعان المتهم بعامل في المحل، رمضان ص، وسائق توك توك عمره 15 سنة، دون علمهما بالجريمة، حيث ساعد العامل في نقل الطفلين المتوفيين وإلقائهما أمام عقار بمنطقة اللبيني، بينما لم يكن السائق الصغير على علم بما يحدث.
تم ضبط المتهم والعامل، وبمواجهتهما اعترف الأول بتفاصيل الجريمة كاملة، فيما أكد العامل عدم علمه بالواقعة. وأحال جهاز الأمن المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات في واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الرأي العام.
