زيلينسكي يتحدث عن "خطة سلام مرتقبة".. ويشكك في موسكو

زيلينسكي يتحدث عن "خطة سلام مرتقبة".. ويشكك في موسكو
زيلينسكي
      يتحدث
      عن
      "خطة
      سلام
      مرتقبة"..
      ويشكك
      في
      موسكو

 أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الحلفاء الغربيين بصدد تقديم مقترح سلام خلال أيام، وسط جهود متسارعة لوقف الحرب المستمرة مع روسيا منذ عام 2022.


تحالف الراغبين يقود مبادرة سلام

قال زيلينسكي في مقابلة مع شبكة "أكسيوس" الأميركية إن ما يُعرف بـ"تحالف الراغبين" – وهو تحالف غير رسمي يضم نحو 35 دولة بقيادة بريطانيا وفرنسا – يعمل على صياغة "نقاط سريعة" لخطة سلام سيتم عرضها خلال الأسبوع أو العشرة أيام المقبلة.

وأكد أن هذا التحالف يسعى لتقديم مقترح واقعي يضع أسسًا لإنهاء القتال مع الحفاظ على سيادة أوكرانيا واستقلالها، مشيرًا إلى أن التحركات تجري بتنسيق وثيق مع العواصم الأوروبية والولايات المتحدة.


تشكيك في موقف موسكو

ورغم الأجواء الإيجابية، أبدى زيلينسكي تشككه في استعداد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقبول أي اتفاق سلام، مشيرًا إلى أن موسكو لا تزال متمسكة بمطالبها القديمة، وفي مقدمتها انسحاب الجيش الأوكراني من منطقة دونيتسك الشرقية التي أعلنت روسيا ضمها عام 2022.

وأضاف أن "بوتين لا يظهر أي مؤشرات على التراجع أو الحوار الجاد"، مما يجعل نجاح الخطة مرهونًا بزيادة الضغط الدولي على الكرملين.


دعم غربي متزايد وموقف أميركي جديد

وعقب اجتماع "تحالف الراغبين" في لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن الدول المشاركة تعمل على بلورة خطة سلام شاملة، تتضمن خطوات ميدانية لتجميد الصراع تمهيدًا للتسوية السياسية.

وفي سياق متصل، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تجميد الحرب على طول خطوط الجبهة الحالية، وهي مبادرة وافقت عليها كييف وحظيت بدعم من معظم الدول الأوروبية، في محاولة لوقف نزيف الخسائر البشرية والاقتصادية.


شروط أوكرانيا للسلام

أكد زيلينسكي أن بلاده لن تتنازل عن أي جزء من أراضيها، وأن أي اتفاق سلام يجب أن يحترم حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا.

كما شدد على أن فرض مزيد من العقوبات على روسيا وتزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى يعدّان شرطين أساسيين لإجبار موسكو على التفاوض بجدية.

وقال: "السلام لا يُفرض بالكلمات، بل بالقوة والعدالة والدعم الدولي الحقيقي."


وبينما تتكثف التحركات الدبلوماسية في العواصم الغربية، تبقى الأنظار موجهة إلى الكرملين، حيث يترقب العالم ما إذا كانت "خطة السلام المرتقبة" ستفتح باب الأمل لنهاية الحرب، أم أنها ستكون مجرد جولة جديدة من المساومات السياسية في صراع لم تهدأ نيرانه بعد.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خبير: كييف تسعى لاستخدام صواريخ "توماهوك" للضغط على موسكو ودفعها للتفاوض
التالى تركيا.. زلزال قوي يضرب قضاء صندرغي في باليكسير