قال الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني، إن التحركات المصرية كانت طوق النجاة للقضية الفلسطينية خلال العامين الماضيين، حيث لعبت مصر دورًا ملحوظًا على المستوى السياسي الدبلوماسي والإنساني لنصرة الشعب  الفلسطيني.

وأشار الكاتب الصحفي أشرف عبدالغني، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “إكسترا لايف”، إلى أن مؤتمر القاهرة الذي تم عقده بعد أحداث طوفان الأقصى 7 أكتوبر استطاع تغيير نظرة العالم تجاه إسرائيل، حيث كانت تصدر إسرائيل صورة ذهنية للخارج تقول فيها أنها ضحية الإرهاب الذي يشهده الشرق الأوسط.

ولفت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أول من تصدى لمخطط التهجير، حيث قال:“لا ولم نسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه”، وأن هذا التهجير الهدف الأساسي منه تصفية القضية الفلسطينية.

ونوه بأن المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ صعبة للغاية، حيث تعتمد هذه المرحلة على المراوغة الإسرائيلية، ولهذا تبذل مصر قصارى جهودها من أجل نجاح هذه المرحلة وعدم ترك الفرصة للاحتلال للعودة للحرب مرة أخرى.