الإثنين 27/أكتوبر/2025 - 09:44 ص 10/27/2025 9:44:26 AM
أكد الدكتور محمد شبانة، أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون، أن الاحتفال باليوم العالمي للتراث الثقافي غير المادي يمثل مناسبة مهمة لتجديد الوعي بقيمة الهوية المصرية والاعتزاز بتراثها الممتد منذ العصور القديمة، موضحًا أن الإنسان المصري ظل عبر تاريخه مبدعًا في الغناء والعزف والحرف الشعبية التي تشكل ملامح شخصيته الثقافية المتفردة.
وأوضح شبانة، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن الاحتفالية تُعقد هذا العام في رحاب المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع اليونسكو وصندوق التنمية الثقافية، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، مشيرًا إلى أن برنامج الفعالية يتضمن مناشط ثقافية وفنية وحرفية متعددة، ومعرضًا للكتب ومنتجات الحرف الشعبية القادمة من أسوان ومناطق مصرية أخرى.
وأضاف أستاذ الموسيقى الشعبية، أن هذه النسخة من الاحتفال تركز على تقاليد الموسيقى والغناء في مصر والعالم العربي، بعد أن تم قبل عامين الاحتفاء بتقاليد الطعام، مؤكدًا أن مشاركة باحثين وموسيقيين من دول عربية عدة مثل اليمن والسودان وفلسطين تعكس الدور الريادي لمصر في الثقافة والفنون، وتؤكد مكانتها كقلب نابض للإبداع العربي.
وشدد شبانة على أن التراث غير المادي هو ركيزة أساسية في صون الهوية المصرية والعربية، وأن الاهتمام الرسمي والشعبي به يعكس وعيًا متجددًا بأهمية القوى الناعمة المصرية في تعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب.














0 تعليق