سادت حالة من الغضب بين مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تداول صور لأحد طلاب محافظة بني سويف، حيث استغاث والد الطالب أنس .ج بوزير التربية والتعليم، بعد تعرض نجله لاعتداء بدني ونفسي داخل مدرسة أبو بكر الصديق بقرية البهسمون – مركز إهناسيا.

وقال ولى امر الطالب: "كل اللي كنت بحلم بيه إن ابني يدخل المدرسة يتعلم، مش يرجعلي مجروح ومقهور من جوا، يوم الأحد 26 أكتوبر 2025 الساعة واحدة الظهر، اتضرب أنس جوه مدرسته، بس علشان قال الحقيقة."

وتابع ولى الأمر، "المدرس طلب منه يبلغ عن الشغب في الفصل باعتباره مندوب الفصل، فقال الحقيقة، فاستنّوه زملاؤه برا وضربوه، والمدرس كان واقف يتفرج وما تدخلش، لأن المعتدين قرايبه وجيرانه. محدش حماه، ومحدش وقّف الكارثة."

وأكد ولى الأمر، أن الواقعة ليست "خناقة عيال" كما يحاول البعض تصويرها، بل اعتداء واضح وقع أمام المعلم دون أي تدخل، ما يطرح علامات استفهام حول دور المدرسة في حماية أبنائنا ومسؤولية المعلمين التربوية.

وقال ولي الأمر إن ما حدث يمثل خطرًا على كل طالب يؤدي واجبه بصدق، مشيرًا إلى أن صمت المدرسة وعدم اتخاذ إجراء حاسم يشجع على العنف والبلطجة داخل الفصول.
وطالب الأب وزارة التربية والتعليم بفتح تحقيق رسمي في الواقعة، ومحاسبة كل من أهمل أو تستر، حفاظًا على هيبة المدرسة وضمان بيئة تعليمية آمنة.

واختتم ولى الأمر، "أنا مش بطلب انتقام.. بطلب حق ابني، وبطالب إن المدرسة تفضل مكان أمان وتعليم، مش ساحة تصفية حسابات. ولادنا أمانة عندكم قبل ما يكونوا عند أي مدرسة."