أمين الأعلى للآثار: المتحف المصري الكبير أعظم مشروع ثقافي وحضاري في العصر الحديث

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المتحف المصري الكبير يُعد أحد أعظم المشروعات الثقافية والحضارية والسياحية الفريدة التي نفذتها مصر في العصر الحديث، ويمثّل تتويجًا لجهود الدولة المصرية في حماية وصون وعرض التراث الحضاري المصري وفق أعلى المعايير العالمية.

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات خاصة، أن الجميع يعمل بجد وإخلاص من أجل إخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير بالصورة التي تليق بمكانة مصر التاريخية والحضارية، وبالإنجازات التي تحققت على مدار سنوات طويلة من العمل المتواصل، ليكون المتحف أحد العلامات المضيئة على خريطة المتاحف العالمية.

موضحًا أن الاستعدادات الفنية والتقنية لحفل الافتتاح في مراحلها النهائية، كما تمت مراجعة شاملة لجميع أنظمة التشغيل مثل أنظمة الحريق، والمراقبة التكنولوجية، والإضاءة، والتجهيزات المرتبطة بالعرض المتحفي لكنوز الملك توت عنخ آمون، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية الأثرية.

مكونات المتحف المصري الكبير

وأشار إلى أن المتحف يتكوّن من ثلاث مناطق رئيسية للعرض المتحفي، أبرزها قاعات كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة كاملةً في مكان واحد، بالإضافة إلى متحف مراكب خوفو الذي يُجسد ملحمة علمية وميدانية في عملية النقل والترميم والبناء.

كما يضم المتحف مركزًا متكاملًا للترميم به معامل متخصصة لأعمال الفحص والترميم للمواد الأثرية المختلفة، ومجهز بأحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة، موضحًا أن دوره لن يقتصر على صيانة القطع الأثرية فقط، بل سيكون مركزًا بحثيًا إقليميًا ودوليًا في علم المصريات، وسيُطلق من خلاله مؤتمر سنوي عالمي للخبراء والعلماء من جميع أنحاء العالم لمناقشة أحدث الأبحاث والاكتشافات.

وتُجرى حاليًا الاستعدادات النهائية لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، المقرر له في الأول من شهر نوفمبر المقبل، كما يجري العمل على إخراج حفل عالمي يليق بهذا الصرح الثقافي والحضاري، بحضور قادة ورؤساء دول العالم بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق