حذّرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، من أن الوضع الإنساني في غزة ما زال "كارثيًا"، رغم مرور أكثر من عامين على ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" ورغم وقف إطلاق النار.

وقالت المقررة الأممية، في بيان عاجل، اليوم السبت، إن قطاع غزة تحول إلى ساحة من الركام، مشيرةً إلى أن الغذاء والمياه والكهرباء أصبحت "شبه منعدمة"، في ظل دمار واسع للبنية التحتية المدنية، واستمرار معاناة السكان المحاصرين.

تطهير عرقي غير مسبوق منذ 1967

وأضافت المقرّرة أنّ إسرائيل بدأت منذ أكثر من عامين أكبر موجة من التطهير العرقي منذ عام 1967، طالت مناطق في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكدة أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وتوسيع الاستيطان غير القانوني.

دعوة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين

وشددت المسئولة الأممية على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسئوليته في المطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، وفي مقدّمتهم القيادي مروان البرغوثي، معتبرةً أن استمرار احتجازهم "يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني".