السبت 25/أكتوبر/2025 - 12:37 م 10/25/2025 12:37:33 PM
استعرضت قناة القاهرة الإخبارية في تقرير لها أن المتحف المصري الكبير يمثل تحفة معمارية وثقافية تجمع بين عراقة التاريخ المصري وروعة التطور التكنولوجي العالمي، إذ يُعد من أضخم وأهم المشروعات الأثرية والثقافية على مستوى العالم، ليجسد قدرة المصريين على صون تراث أجدادهم وتقديمه برؤية عصرية.
وأوضح التقرير أن المتحف يقدم الحضارة المصرية القديمة في ثوب جديد غير مسبوق، يعكس عظمتها ومكانتها التاريخية بين حضارات العالم، من خلال أساليب عرض حديثة تمزج بين الإبداع والتقنية.
وأشار إلى أن المتحف لا يقتصر على عرض القطع الأثرية النادرة، بل يضم للمرة الأولى كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون كاملة في مكان واحد، ما يمثل نقلة نوعية في طرق العرض والتوثيق الأثري.
كما يعتمد المتحف على أحدث تقنيات العرض الرقمي والتفاعلي، ليمنح الزائرين تجربة فريدة تجمع بين المعرفة والمتعة، وتمكّنهم من استكشاف التاريخ المصري في صياغة حديثة تدمج الأصالة بالتطور.
وأكد التقرير أن المتحف المصري الكبير يُعد إضافة كبرى للاقتصاد الوطني، إذ من المتوقع أن يستقبل نحو خمسة ملايين زائر سنويًا، ليصبح من أبرز المقاصد السياحية والثقافية في العالم.
ويضم المتحف 12 قاعة عرض رئيسية، إضافة إلى قاعات عرض مؤقتة، وساحات خارجية ومناطق خدمية وتجارية وثقافية متكاملة، تتيح للزوار تجربة متكاملة تُسهم في تنشيط السياحة وتعزيز مكانة مصر العالمية.
وأضاف تقرير القاهرة الإخبارية أن المتحف يمتد على مساحة تقارب 490 ألف متر مربع، ويضم مدخلًا رئيسيًا فخمًا تبلغ مساحته نحو 7000 متر مربع يتوسطه تمثال الملك رمسيس الثاني، فيما يمتد "الدرج العظيم" على مساحة 6000 متر مربع بارتفاع يعادل ستة طوابق.
ويحتوي المتحف على أكثر من 57 ألف قطعة أثرية تغطي مختلف العصور المصرية القديمة، في تجربة متكاملة وغير مسبوقة، تجعل من المتحف المصري الكبير هدية مصر الخالدة إلى الإنسانية.















0 تعليق