قال عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي، إن الإشادة والإقرار بالجهود المصرية  في مسألة الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، هو أمر طبيعي وليس مفاجيء، ليس فقط الآن ولكن طوال مراحل القضية الفلسطينية حتى قبل النكبة عام 1948 كان الدور المصري واضحًا وثابتًا دفاعًا عن الشعب الفلسطيني وعن عروبة فلسطين ودفاعًا عن المصالح القومية، لكن أيضصا دفاعًا عن المصالح الوطنية لمصر. 

وأضاف عماد الدين حسين، خلال مداخلة عبر زووم بقناة extra news، أن مصر لا تتحمل كيان معادي ودخيل في حدودها الشرقية، لافتا إلى أن دعم القضية الفلسطينية له مستويين؛ مستوى وطني، ومستوى قومي، معقبًا: “ما حدث خلال الفترة الأخيرة يبرهن ويكشف على أن الدور المصري كان هو الحاسم في الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار والشروع فيه عمليًا، ونأمل أن تقود إلى حسم هذا الملف تمامًا وليس مجرد وقف إطلاق النار في القطاع”.

وأوضح أن الدور المصري فيما يتعلق بجمع الفصائل والوصول الى اتفاقات نرجو أن تكلل بالنجاحات لأننا عانينا  كثيرًا من الانشقاقات  الفلسطينية.