قال الدكتور ماريان دوريس، مستشار الشئون الخارجية في البرلمان الأوروبي، إن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى مصر باعتبارها حجر الزاوية في استقرار منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لما لها من دور سياسي محوري لا يمكن تجاهله.

وأضاف "دوريس"، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر تُعد الرابط الحيوي بين أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وهو ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تقوية هذه العلاقات في إطار رؤية شاملة للاستقرار الإقليمي.

وأوضح أن أحد الأبعاد المهمة التي يجب التركيز عليها في المرحلة المقبلة هو ملف الهجرة، خاصة إذا فشلت الدبلوماسية الأوروبية في تعديل السياسات الحالية.

 ويرى أن التعاون الثنائي بين الاتحاد الأوروبي والدول الثالثة، وعلى رأسها مصر، يُعد نموذجًا ناجحًا يمكن البناء عليه لتحقيق نتائج إيجابية تخدم جميع الأطراف.

ولفت إلى أن التعاون في مجال الهجرة، سواء من الناحية الأمنية أو التنموية، سيُسهم في تعزيز الاستقرار، ويُعد خطوة ضرورية في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه أوروبا والمنطقة.