قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إنه يأمل أن تدفع العقوبات الجديدة المفروضة على روسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن يصبح أكثر "عقلانية" في مواقفه، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تهدف إلى الضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وخلال استقباله الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في البيت الأبيض، أوضح ترامب أن العقوبات الأمريكية الأخيرة طالت أكبر شركتين نفطيتين في روسيا، هما "روسنفت" و"لوك أويل"، ردًا على عدم تحقيق تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية.
وأضاف ترامب للصحفيين: "نأمل ألا تستمر هذه العقوبات طويلاً، لكنها ضرورية الآن"، مؤكداً أنه يعتقد أن بوتين أصبح مستعدًا للتفاوض بشأن أوكرانيا.
وأوضح ترامب أنه ألغى اجتماعه السابق مع بوتين لأنه "لم يكن مناسبًا في ذلك الوقت"، مشيرًا إلى أن محادثاته مع الرئيس الروسي "تكون جيدة دائماً لكنها لا تصل إلى نتائج ملموسة".
كما أشار ترامب إلى أنه يتوقع "تحقيق تقدم في الملف الروسي الأوكراني قريبًا"، معبّرًا عن تفاؤله بإمكانية نجاح الجهود الدبلوماسية.
وفيما يخص الدور الصيني، قال ترامب إنه يعتزم التحدث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ حول ضرورة إنهاء الحرب في أوكرانيا، مؤكداً أن "لدى الصين تأثيرًا كبيرًا يمكن أن يساعد في وقف الصراع".
وشدد الرئيس الأمريكي على أن الولايات المتحدة "لا تريد أن تسيطر روسيا على كامل الأراضي الأوكرانية"، داعيًا موسكو إلى القبول بوقف فوري لإطلاق النار.
من جهتها، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات جديدة على قطاع النفط الروسي، مؤكدة أن الإجراءات تستهدف شركات روسية كبرى ومؤسسات تابعة لها.
وأكد وزير الخزانة سكوت بيسنت أن بلاده "تشجع الحلفاء على الانضمام إلى هذه العقوبات"، مضيفًا: "الوقت حان لوقف القتل وإنهاء الحرب في أوكرانيا".
0 تعليق