علقت  الفنانة حنان مطاوع على أزمة تصويرها مع ابنتها في أحد المولات، قائلة: "فيه فرق بين الناس وبين اللي حصل يومها، أنا حقيقي بتونس بالناس بحس بدفء بيهم، يعني أنا حتى لما بنزل الأماكن الشعبية ويطلبوا مني تصوير ومعايا بنتي "ممكن نتصور يا باشا؟" أقول لهم "تمام بس بلاش البنت" يقولولي "لاء.. مالناش دعوة بالمزمزيل ويجيبوها على جنب".. فأنا بحس إني مع خوالي وأعمامي.. دول إللي عندهم مفهومية وجدعنة، دول ولاد البلد المصريين". 

وأضافت الفنانة حنان مطاوع، خلال لقاءها ببرنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي، عبر قناة ON: "أنه في الأوساط الاجتماعية الأعلى أجد نفس الحرية، ممكن بنت جميلة تيجي تقولي ممكن نتصور وهكون ممتنة،  لافتة إلى أن ما حدث يوم خروجها مع ابنتها في المول  لم يكن من الناس، معقبة:" دول مكنوش الجمهور ولا الناس، دول كانوا بعض المصورين اللي عايزين ينزلوا على صفحات معينة وياخدوا ريتش، وهم لم يكونوا صحفيين أيضًا؛ لأنني أدين للصحافة بالكثير مما وصلت إليه؛ لأن الصحفيين يدفعوني للأمام ويكتبون عني كلام كويس، هكذا أيضًا بعض المصورين".

وتابعت: "أتذكر أنني كنت في مهرجان شرم الشيخ للمسرح منذ أربع سنوات وكان يتم تكريمي هناك، وكان معي ابنتي أماليا وكان عندها سنتين، وكانت تلعب في الأوتيل، كان حوالينا المصورين والصحفيين ويلعبوا معاها، لكن ولا أحد فكر يصورها، وحتى اللي تصورنا معاهم صورة جماعية، لم ينشرها أحد منهم". 

وأردفت: "لا أتكلم عن الصحافة ولا المصورين ولا الناس اللي في الشارع، لكن أنا أقصد بعض المصوريين إللي عايزين ياخدوا لقطات عشان يزودوا ريتش، فلا دول الناس العادية بتوع الشارع ولا هم الصحفيين ولا الإعلام الحقيقي، ده غير أن فيه ناس بيقولولي "إنتي بقى ياحبيبتي مش عايزة تصوريها  ليه  يعني محدش مخلف غيرك؟!.. خايفة من الحسد أوي؟!.. الحقيقية مش كدة.. الحقيقية إني مش عايزة أسرق طفولتها أو أخذ حق مش بتاعي.. ممكن بعد سنتين تلاتة تبقى عايزة تكون مطربة ولا ممثلة وصورها على الانستجرام وممكن تقولي لا أنا مش عايزة ده.. هي حرة، أنا مستنية لما يبقى عندها قرار في حياتها تأخذه".