مصطفى الفقي: مصر تملك رصيد حضاري ضخم رغم ما تعرضت له من نهب آثار عبر تاريخها

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن الثقافة المصرية كان لها تأثير واضح في السياسة العالمية، مشيرًا إلى أن أغاني أم كلثوم أثرت في شعوب غير عربية بإيقاعها وأسلوبها الفريد، وهو ما يعكس قوة التأثير الثقافي المصري على المستوى الدولي.

الثقافة المصرية كان لها تأثير واضح في السياسة العالمية

وأوضح الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن مصر تعرضت لعمليات نهب في تراثها وآثارها عبر فترات مختلفة من التاريخ، رغم ما تملكه من رصيد حضاري ضخم يعد من أغنى ما عرفته الإنسانية.

أغاني أم كلثوم أثرت في شعوب غير عربية بإيقاعها وأسلوبها الفريد

وأضاف الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن الفترة الليبرالية من عام 1922 إلى 1952 كانت العصر الذهبي للثقافة المصرية، حيث سادت الحرية الفكرية والتعبير عن الرأي، وهو ما أتاح ازدهار الحياة الثقافية وظهور أسماء كبيرة تركت بصمة خالدة في الأدب والفن والفكر، مشيرًا إلى أن الثقافة تزدهر في مناخ الحرية لأنها بنت الحرية، وهي الأم التي تُنجب الإبداع الثقافي.

ابنتي الكبرى تطرب من حفلات الحضرة الدينية

وتابع الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن كلما زادت الضغوط والأزمات، زاد الوعي وظهرت أشكال جديدة من التعبير الفني والثقافي، وتابع: "الفن شائع وملك للجميع، وابنتي الكبرى تطرب من حفلات الحضرة الدينية".

أي اكتشاف أثري في مصر يتصدر عناوين الصحف العالمية فورًا

أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن مصر بلد غنية بالثقافة والحضارة، وتملك ثراءً ثقافيًا فاق الحدود، مشيرًا إلى أن الثقافة المصرية لها طابع خاص ونكهة تميزها عن غيرها من ثقافات العالم.

وقال مصطفى الفقي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إن الثقافة تستهويه أكثر من السياسة، موضحًا أن مصر تمتلك من الآثار والثقافة ما لم يُكتشف بعد، وأنها مستودع ثقافي عالمي وبلد التراث التاريخي الطويل والحضارة الممتدة منذ آلاف السنين.

وأشار مصطفى الفقي، إلى أن صدى حفل افتتاح قناة السويس مازال حاضرًا حتى اليوم في الكتب الأوروبية التي تناولت هذا الحدث التاريخي، لافتا إلى أن الفنان فاروق حسني هو صاحب الفكرة الأولى لإنشاء المتحف المصري الكبير، موضحًا أن أعظم ما تملكه مصر هو تاريخها، وأغلى ما لديها هو تراثها، موضحًا أن الثقافة تُعد الوعاء الحافظ للقيم والتقاليد في أي مجتمع، وأن مصر وعاء حضاري متجدد لا ينضب.

وشدد مصطفى الفقي، على أن أي اكتشاف أثري في مصر يتصدر عناوين الصحف العالمية فورًا، لافتًا إلى أن الاهتمام العالمي بالآثار المصرية لا يقتصر على المؤسسات الصحفية فحسب، بل يمتد إلى شغف شعوب العالم بالحضارة المصرية العريقة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق