طارق العريان لـ«الدستور»: «السلم والتعبان 2» يحافظ على روح الأصل.. و«أولاد رزق» يعود إلى الجذور

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشاد المخرج طارق العريان بالتطور الكبير الذي شهده مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة، مؤكدًا أن التنظيم هذا العام بلغ مستوى عالميًا سواء في إدارة الفعاليات أو في تنوع العروض السينمائية.

كشف العريان لـ«الدستور» عن انتهاء تصوير الجزء الثاني من فيلم “السلم والتعبان”، المقرر عرضه بدور السينما خلال نوفمبر المقبل، بعد أكثر من عشرين عامًا على الجزء الأول الذي عُرض عام 2001 وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا.

وأوضح أن الجزء الجديد «يحتفظ بروح العمل الأصلي التي أحبها الجمهور، لكنه يقدم قصة مختلفة تدور أحداثها بعد مرور عشر سنوات، في معالجة جديدة تعكس تطور الشخصيات والنضج العاطفي مع تغير الزمن».


رد العريان على الانتقادات المثارة حول البرومو

وعن الجدل الذي أثاره البرومو التشويقي للفيلم، أوضح العريان أن «الحكم على الفيلم من خلال الإعلان فقط أمر غير عادل»، مشيرًا إلى أن «الفيلم يتناول خطوطًا درامية متعددة لا يمكن اختزالها في دقائق معدودة، والفنانة أسماء جلال تقدم دورًا مختلفًا ضمن معالجة درامية متكاملة، وسيتغير رأي الجمهور بعد مشاهدة العمل كاملًا».


التحضير للجزء الرابع من «أولاد رزق»

وفي سياق آخر، أعلن العريان عن بدء التحضيرات للجزء الرابع من سلسلة «أولاد رزق»، مشيرًا إلى أن العمل لا يزال في مرحلة الكتابة، وأنه سيعيد الجمهور إلى البدايات الأولى للشخصيات قبل الأحداث التي عرفها المشاهدون في الأجزاء السابقة.

وأوضح أن الفنان أحمد مالك سيجسد شخصية «رضا» التي قدمها أحمد عز في الأجزاء السابقة، بينما تم ترشيح أحمد غزي لدور «الشايب» الذي لعبه آسر ياسين، مؤكدًا أن الهدف هو تقديم عمل يليق بتوقعات الجمهور ويواكب التطور السينمائي الراهن.

واختتم العريان مؤكدا على يحرص دائمًا على تقديم أعمال تحمل مضمونًا فنيًا راقيًا، قائلًا:
«أؤمن بأن السينما يجب أن تحترم عقل المشاهد وتضيف قيمة فنية للمشهد العربي، فالجمهور أصبح أكثر وعيًا وتطلبًا، ومن واجبنا أن نقدم له ما يوازي هذا الوعي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق