كشفت الدكتورة هالة أبو السعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن خطط الاتحاد المصري لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتعزيز مهارات الكوادر العاملة في هذا القطاع.
وقالت إنه سيتم تنفيذ برامج تدريبية متخصصة بالشراكة مع الهيئة العامة للرقابة المالية، تستهدف رفع كفاءة العاملين في الاتحاد وفي الشركات الصغيرة والمتوسطة على حد سواء.
بروتوكولات التعاون مع معهد التدريب للهيئة العامة للرقابة المالية
وأعلنت أبو السعد عن توقيع بروتوكول تعاون مع معهد التدريب التابع للهيئة العامة للرقابة المالية لتنظيم كورسات تدريبية موجهة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأضافت أن أولى هذه الكورسات ستكون في مجال الموارد البشرية (HR)، بهدف تعزيز قدرات العاملين على التعامل مع التحديات المتزايدة في القطاع.
التركيز على شريحة الشباب في تطوير المشروعات
أوضحت الدكتورة هالة أن الاتحاد يركز على تدريب الشباب المصري، لا سيما في المناطق الأكثر احتياجًا، على مهارات ريادة الأعمال وإدارة المشروعات الصغيرة.
وأشارت إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تمكين الشباب من التعامل مع التمويلات بشكل صحيح، وعدم اللجوء إلى الحلول السريعة التي قد تضر بمستقبلهم المالي.
تصحيح المفاهيم الخاطئة حول التمويل
وأكدت أبو السعد على أهمية تصحيح المفاهيم السائدة حول التمويل، موضحة أن التمويل يجب أن يُفهم على أنه دعم لتحسين وتطوير الأعمال الصغيرة والمتوسطة، وليس مجرد قرض.
وقالت إنه من الضروري توعية أصحاب المشروعات بأهمية استخدام الأموال الممنوحة بشكل ذكي لتحقيق النمو المستدام.
التعاون مع الجهات الحكومية لتحسين الأداء
في سياق متصل، أشارت الدكتورة هالة إلى أن الاتحاد يتعاون بشكل مستمر مع الوزارات والمؤسسات الحكومية المختلفة، خاصة وزارة العدل، لضمان تسهيل الإجراءات القانونية وحل المشكلات التي قد تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة في مختلف مراحل نموها.
التركيز على تطوير القطاع في ظل التحديات الاقتصادية
وأوضحت أن الاتحاد يتبنى رؤية شاملة تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة لهذا القطاع المهم، بالرغم من التحديات الاقتصادية الراهنة. وأضافت أن العمل على تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص سيكون له دور كبير في دفع المشروعات الصغيرة والمتوسطة نحو تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل.
0 تعليق