أعرب الفنان شريف الدسوقي عن سعادته البالغة وفخره الكبير بانضمام نجله آدم شريف الدسوقي إلى المعهد العالي للفنون المسرحية ليبدأ مسيرته الفنية الخاصة به، ويسير على خطى والده في عالم الفن.
ونشر شريف الدسوقي منشورًا عبر صفحته الرسمية على موقع فيس بوك، أعلن خلاله عن الخبر قائلًا:
دلوقتي أقدر أقول الحمد والشكر لله، آدم شريف دسوقي.. طالب بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
سيرة الفنان شريف الدسوقي
يُعد الفنان شريف الدسوقي من أبرز الممثلين المصريين الذين جمعوا بين التمثيل والكتابة والإخراج وفن الحكي المسرحي. وُلد في الإسكندرية ونشأ في بيت فني، إذ كان والده مديرًا لمسرح إسماعيل ياسين، ما جعله يرتبط بالمسرح منذ طفولته.
بدأ شريف حياته العملية في كواليس المسرح، حيث عمل في العديد من المهن المسرحية قبل أن يتجه إلى العمل في قصور الثقافة والفرق المستقلة عام 1990. كتب وأخرج العديد من العروض المسرحية، كما عمل مدرب تمثيل وممثلًا على خشبة المسرح وفي السينما، واشتهر بقدرته على الارتجال وفن الحكي حتى لُقّب بـ"الحكّاء".
بداياته السينمائية
دخل شريف الدسوقي عالم السينما الاحترافية عام 2003 من خلال فيلم "العنف والسخرية" للمخرجة أسماء البكري، كما شارك في أفلام قصيرة مثل "حاوي" و"حار جاف صيفًا"، وحقق نجاحًا كبيرًا بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التاسع والثلاثين عام 2018.
محطات إنسانية في حياة شريف الدسوقي
روى الفنان شريف الدسوقي تفاصيل معاناته خلال فترة مرضه التي انتهت ببتر قدمه بعد إصابته بالغرغرينا، حيث قال في لقاء إذاعي إنه اكتشف إصابته بنقطة حمراء صغيرة في قصبة ساقه، ومع تدهور حالته خلال شهرين فقط اضطر الأطباء لإجراء عملية بتر لإنقاذ حياته.
وأكد الدسوقي أنه واجه المحنة بالصبر والإيمان، مشيرًا إلى أنه استمد قوته من دعم جمهوره وزملائه في الوسط الفني، وأن هذه التجربة أصبحت مصدر إلهام له لمواصلة الإبداع رغم الصعوبات.
مسيرة فنية وإنسانية ملهمة
استطاع شريف الدسوقي أن يثبت حضوره في الساحة الفنية المصرية والعربية بفضل موهبته وقدرته على تقديم أدوار متنوعة تجمع بين الكوميديا والدراما، ليصبح نموذجًا للفنان المكافح الذي تجاوز المحن بالإصرار والإبداع.
0 تعليق