قال الإعلامي أحمد سالم إن الوضع في غزة لا يزال على صفيح ساخن، موضحًا أن البعض تخيل أن الاتفاق هش وأن الطرفين سواء الإسرائيلي أو الفلسطيني لم يكن لديهما الحماس الكافي أو الشعور بالنجاح الكامل، مشيرًا إلى أن كليهما لا يرى في الاتفاق تحقيقًا لما يريده بالكامل وأن الشكوك لا تزال قائمة بين الطرفين.

وأضاف سالم، خلال حلقة برنامج “كلمة أخيرة”، والمذاع عبر فضائية on أنه حدث نوع من ما وصفه بـ"النوش السياسي أو العسكري" أو عمليات مقاومة غير معلومة المصدر ما أثار شكوك إسرائيل التي شنت ضربات مكثفة بلغت وفق تصريحات نتنياهو نحو 150 طنًا من المتفجرات وأدت إلى سقوط 47 شهيدًا.

وأوضح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعاد الأمور إلى نصابها قائلًا إنه مقتنع بأن حركة حماس لا علاقة لها بالحادث وأنه في حال تورطها سيتم التعامل معها بعنف شديد، مشيرًا إلى أن الاتفاق سيكتب له النجاح بعد تحرك كوشنر وويتكوف إلى إسرائيل وتوجه الوفد الحمساوي أو الفلسطيني إلى مصر لإنقاذ الموقف وفتح المعابر رغم استمرار ما وصفه بالتلاكيك السياسية من جانب إسرائيل حتى الآن.

مصر تتعرض لانتقادات سواء أغلقت المعبر أو فتحت باب التبرعات لغزة

وأضاف أن بعض وسائل التواصل الاجتماعي انتقدت فكرة التبرع الرسمي لغزة، مؤكدًا أنه لا أحد يجبر أحدًا على التبرع وأن الدولة لا تفرض شيئًا في هذا الشأن، موضحًا أن مصر تتعرض لانتقادات سواء أغلقت المعبر أو فتحت باب التبرعات لغزة، مؤكدًا أن الظروف الاقتصادية لكل شخص تختلف ولا يجوز تحميل مصر ما لا تحتمل أو الإيحاء بأنها وجهت موازنتها العامة لدعم غزة مؤكدًا أن ذلك نوعًا من التربص السياسي.