علي عبد الحليم: افتتاح مبهر لمقتنيات توت عنخ آمون في المتحف الكبير أول نوفمبر (خاص)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، إن العاملين بالمتحف لديهم شعور مختلط بين الفرح والحزن بعد غلق قاعة توت عنخ آمون اليوم الاثنين؛ فهناك شعور بالفرح والفخر لأنها المرة الأولى التي سيتم فيها جمع مقتنيات أحد ملوك مصر القديمة في قاعة واحدة، في حفل افتتاح مبهر ينتظره العالم في الأول من نوفمبر المقبل. أما شعور الحزن، فيرجع إلى أن هذه القاعة، التي مضى على وجودها قرابة المائة عام داخل المتحف، ارتبطت بذكريات العاملين فيها منذ أن بدأ السائحون يتوافدون عليها في ستينيات القرن الماضي. 

وأضاف عبد الحليم، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن أغلب القطع الأثرية تم نقلها إلى المتحف المصري الكبير، ولم يتبق داخل القاعة سوى 10 قطع من مقتنيات الملك الذهبي، من بينها القناع الذهبي، والتابوت الخاص به، والمروحة، والتمثال الحارس، موضحًا أن الجهة المستلمة للآثار المتحف المصري الكبير، الذي يقوم بتغليف ونقل القطع الأثرية لمقتنيات الملك توت عنخ آمون إلى موقعها الجديد. 

وأشار عبد الحليم إلى أن المتحف المصري بالتحرير سيشهد خلال الفترة المقبلة أعمال تطوير وتجديد شاملة، تشمل تطوير سيناريو العرض المتحفي، بالإضافة إلى أن هناك تطوير فى الحديقة المتحفية وتزويدها ببازرات ومطاعم سياحية تليق بالسائحين.

وأوضح عبد الحليم أن المتحف سيعيد ترتيب الآثار داخله، مع تعزيز القاعات بقطع أثرية جديدة وفتح قاعات أثرية إضافية أمام الجمهور، مشيرًا إلى أنه تم زيادة عدد كاميرات المراقبة في معمل الترميم الخاص بالمتحف. 

وأكد أن المتحف المصري بالتحرير مؤمَّن بشكل كامل، سواء من الخارج أو الداخل، لافتًا إلى أن الحادث الذي وقع بالمتحف مؤخرًا كان حادثًا فرديًا، مشددًا على أن العاملين بالآثار يُطلق عليهم "أمناء الآثار" لأنهم بالفعل أمناء على هذه القطع الأثرية ويحرصون على التعامل معها باحترافية عالية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق