الإثنين 20/أكتوبر/2025 - 09:51 م 10/20/2025 9:51:01 PM

قال د.أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بجريدة الأهرام إن العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا تشهد توترات منذ تأميم فنزويلا لشركات النفط في السبعينات ثم أخذت مسار توتر أكثر تحديدًا منذ عام 1998 بعد تولي مادورو السلطة واستمرت العلاقة المتوترة حتى 2013 ومن ثم لاحقًا.
وأضاف سيد أحمد، خلال حواره ببرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية” أن الولايات المتحدة حاولت أكثر من مرة دعم المعارضة، مشيرًا إلى دعم عهد الرئيس ترامب في 2019 للمعارض جوايدو ومحاولته الانقلاب ثم فشله، وأن في عهد الرئيس بايدن دعمت واشنطن العام الماضي معارضًا آخر واعترافها به كرئيس مما زاد من تعقيدات الموقف.
تابع أن توقيت التوتر مرتبط بهدفين أساسيين، أولهما ما تصفه واشنطن بالحرب على المخدرات والضغط العسكري المعلن ضد فنزويلا، واتهمت إدارة ترامب أن نيكولاس مادورو يدعم شبكات تهريب مخدرات ويستخدمها ضد الولايات المتحدة إضافة إلى تهريب البشر والهجرة غير القانونية، مؤكدًا أن الهدف الحقيقي بحسب تقديره هو ملاحقة النفوذ الصيني، لأن فنزويلا أقامت علاقات استراتيجية وتوسعت مع الصين وروسيا وإيران، ما دفع الولايات المتحدة للقلق من زحزحة نفوذها في ما تعتبره فناءها الخلفي في أمريكا اللاتينية.
أشار إلى أن واشنطن تنظر إلى أمريكا اللاتينية على أنها خارجة عن سيطرتها في ظل التحالف القائم بين فنزويلا وروسيا، لافتًا إلى أن ترامب أعلن تنفيذ الجيش الأمريكي ضربة على غواصة تنقل مخدرات في البحر الكاريبي ومنح الضوء الأزرق لوكالة الاستخبارات المركزية لعمليات سرية ضد كراكاس ودراسة توجيه ضربات تستهدف كارتلات المخدرات على أراضي فنزويلا.
0 تعليق